(CNN) — وجه ما يعرف بـ”تنظيم القاعدة في بلاد المغرب” رسالة تعزية بالقيادي السعودي في صفوق “كتائب عبدالله عزام”، ماجد الماجد، الذي مات بعد توقيفه من قبل الأمن اللبناني، قال فيها إن الماجد سافر إلى لبنان للدفاع عن “السنّة”، وأنذر حزب الله بـ”شباب لا ينامون على الضيم ولن يرتاح لهم بال حتى يريحوا الأرض” من “شر” الحزب، وفقا للبيان.

وقال التنظيم في البيان الذي تناقلته بعض المواقع الإلكترونية التي دأبت على نشر أخبار تنظيم القاعدة والحركات المقربة منه: “هكذا هي سنة الله في تناوب الأفراح والأتراح، جوع وشبع، ظمأ وري، فراق ولقاء، مرض وعافية، سرور وحزن.. لكن مع هذا وذاك، سيصل المؤمنون لهدفهم المنشود، وغايتهم النبيلة، وسينقشع الظلام.”A militant suspected of being a member o

وتابع التنظيم بالقول: “نحن اليوم نودع قائدا سُميدعا (شجاعا) لا تلين له قناة، من قادتنا، وضرغاما هصورا من فرساننا، وشريفا شهما نبيلا من أشرافنا،” مضيفا أن حياة الماجد “كانت بين هجرة وجهاد دفاعا عن المسلمين المستضعفين.” وأشار إلى أن القيادي السعودي السابق جاء إلى لبنان “مدافعا عن أهل السنة.. حيث اضطهاد أهل السنّة مضاعف، فهم بين حكومة خائنة عميلة، وعصابة طائفية تعمل تحت إشراف ملالي قم في مشروع صفوي حاقد وبغيض.”

وتوجه التنظيم في بيانه إلى حزب الله الذي وصف أنصاره بـ”شيعة المجوس” قائلا: “أبشروا أيها الصفويون: فقد خلف لكم ـ الشيخ (الماجد) ـ ما يسوؤكم ويقضّ مضاجعكم، شبابا لا ينامون على الضيم ولا يرضون بالدنية في دينهم، ولن يرتاح لهم بال حتى يريحوا الأرض من شروركم، أو تؤوبوا وتعودوا إلى رشدكم، وترفعوا أيديكم عن ظلم أهل السنة في الشام والعراق وغيرها من بلاد الإسلام.”

وكان الجيش اللبناني اعتقال الماجد في مطلع يناير/ كانون الثاني، ليعلن وزير الدفاع بعدها بثلاثة أيام، وفاته في المستشفى، نتيجة تدهور صحته. ويعتقد أن الماجد كان العقل المدبر لعدة تفجيرات استهدفت معاقل حزب الله والسفارة الإيرانية في بيروت.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. “ويعتقد أن الماجد كان العقل المدبر لعدة تفجيرات استهدفت معاقل حزب الله والسفارة الإيرانية في بيروت.”
    … إذاً ؟
    كما تدين تدان !
    المغترب! … سابقاً … من دمشق.

  2. عزيزي الانتحاري ها انا اتأنق الليلة و لا شي ننتظره بلهفة اكثر من قدومك .. لأننا بتنا واثقين من انك ستأتي .. لكن افعلها مره واحده وتعال ببطولةٍ تعال برجولةٍ تعال من امامنا وجها” لوجهه كما يفعل النبلاء في الحروب . انا أنتظرك في الشارع والبيت والمقهى والعمل والمدرسه … ولو أني في شك من رجولتك وموقن بانك ستتسلل الى قتلنا مثل اللصوص لتسرق حياتنا … سنرحل كلانا !! .. لكني سأكون بكامل زينتي وتعطري و انت يتناثر لحمك العفن على وجوهنا … سأجد من يلتقطني بانفاسي الاخيرة ويحملني مبتسماً بلذة الانتصار عليك وانت تموت قبلي . سيجتمع حولي اهلي على دكة الموت لاودعهم بينما انت لا اهل لك . ساغمض عيني بهدوء ليلاً بينما انت عيناكَ تتفحم في مكان ما . سيحمل نعشي أصحابي برفق كي لا أستقيظ من حلم الانتصار هذا و انت اصحابك خدعوك و ضحكوا عليك وقتلوك … سالتحف العلم شهيداً رغما عنك كما هم الابطال مكتوباً عليه ( الله أكبر ) … نعم هذه العباره التي سمعتها منك اخر لحظاتك ترى الله مع من ؟؟ واكبر على من ؟؟ سيمُر النعش على المارة رافعا” التابوت صدره افتخاراً ليحَيهم بصمت ويرد الجميع عليه بالرحمة… وبينما عمال البلدية يبعدون اشلاءك الى اقرب فتحة الصرف الصحي ستكون جنازتي في طريقها الى سلام سيلقي عليّ العسكر تحية عسكريه كلما مررت بنقاط التفتيش التي كرهتها حياً و احببتها ميتا” .. و بينما تدخل اشلاءك أنت في مكان عفن !! سأكون انا قد رأيت دموعاً من كل مكان تركت به أثراً طيباً … وحين ستلعنك أرملتك على غبائِك …ستنزل دموع حبيبتي سراً و خجلا .. وبينما تتبرأ أمك من نسبك ستكون امي عند قبري تغسل بماء الورد إسمي .. وتصيح النساء باسمي بمشهد درامي حزين لكنه ما اروعه في حزنه .. و سنلتقي عند الله أكبر و حسبي بعدالته انت تكون القاتل وانا المقتول المنتصر ..
    copy
    ‫#‏بقلم‬ _( Mustafa Noori )

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *