بثت القناة الثانية المغربية الأربعاء، تقريراً بعنوان “صرخة عجوز” كانت امتنعت عن تقديمه قبل يومين، وذلك بعد أن تعرضت لسيل من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تداول الآلاف من روادها فيديو مقتطفاً من نشرة الأخبار، يبرز حالة ارتباك على مقدم النشرة الصحافي هشام الغرفاوي، الذي لم يتخيل أن يتدخل المخرج أثناء فترة البث المباشر ليوقف عرض التقرير.
وبحسب ما لاحظه مشاهدو النشرة الإخبارية، فما إن تفوه المذيع بالجملة الأولى من النص، حتى جاءته الإشارة من الكواليس بالتوقف عن ذلك، وبدأ يحملق فيما حوله تارة، ويقلب الأوراق التي أمامه تارة أخرى، وهو في حالة تيه حقيقي، كما هو مبين في الفيديو.
ويتناول التقرير المذكور قصة زوجين بلغا من العمر عتيا، تم الرمي بهما إلى الشارع، بعد أن جردا من منزلهما الواقع بإحدى قرى نواحي مدينة تيزنيت جنوب المغرب، ما جعلهما يدخلان في موجة من الاحتجاجات التي استقطبت العديد من الفعاليات الحقوقية من مختلف المدن المغربية، إلى جانب سكان مجموعة من القرى المحاذية للمدينة، والتي لم يسلم بعض قاطنيها من محاولات التعدي على ملكياتهم.
وقال عبدالإله بن الصادق، الناشط الحقوقي، بمحافظة تزنيت إن الموضوع أصبح قضية رأي عام، لكونه يرتبط بشخصية نافذة استغل موقعه في الإدارة المحلية، وأصبح يستولي على أملاك الناس، اعتماداً على تزوير الوثائق وشهود الزور، وهو ما تشير إليه 166 شكوى معروضة على القضاء.
وأضاف المتحدث أن عمليات الاستيلاء على ملك الغير دفعت العشرات من المواطنين للتظاهر، وكان آخرها وقفة نظمت أمام المحكمة الابتدائية بتيزنيت وأخرى أمام مقر وزارة العدل والحريات بالرباط الجمعة الماضي، إضافة إلى وقفة احتجاجية ستنظم الأحد المقبل.
وفي السياق ذاته، أعلن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت في بيان موجه إلى الرأي العام بهذا الشأن أن الأمر لا علاقة بما تداولته وسائل الإعلام حول مافيا العقار، وإنما بنزاع بين طرفين حول حيازة محل للسكن، تقدم كل منهما بشكايات ضد الآخر من أجل انتزاع حيازة عقار والهجوم على مسكن الغير والسرقة، مشيراً إلى أنه تم فتح تحقيق في الموضوع من طرف الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة، وأنه بناء على نتائج تلك الأبحاث، تمت متابعة مجموعة من الأشخاص أحيلوا على المحكمة، التي لم تصدر بعد حكمها في الموضوع.
ومن جانبه، قال الحسين الوردي، وزير الصحة في بيان إنه أعطى شخصياً أوامره لإدارة مستشفى الحسن الأول بمحافظة تيزنيت، بتوفير غرفة مزدوجة للعجوز “إبا إجو” صحبة زوجها، وخاصة بعد طردهما من بيتهما ومدهما بالطعام والعلاج والأدوية.
على صعيد آخر، لم تكشف القناة الثانية خلفيات عدم بث التقرير المعنون “بصرخة عجوز” في موعده، مع العلم أنها قدمت في نفس النشرة آخر بدلا عنه كان خفيفا، فيما أشارت بعض المصادر من داخل مديرية الأخبار إلى أن مواد النشرة تحدد سلفا في اجتماع هيئة التحرير بحوالي أربع ساعات على الأقل، وبالتالي فإن برمجة التقرير في نشرة موالية، جاء على ضوء ردود الفعل التي عبر عنها المغاربة من خلال وسائط التواصل الاجتماعي، التي كان يمكن أن تتطور إلى مستويات أخرى.
قناة 2M كانت في بدايتها واحدة من أحسن القنوات في افريقيا و في العالم العربي عندما كانت تخضع لنظام التشفير و اليوم أصبحت قناة الشطيح و الرديح و حديدان و شوميشة ههه
أما هذه العجوز فهي واحدة من ضحايا استغلال النفوذ و الشطط في استعمال السلطة !! أنشر يا ناشر و بلاش سياسة التشفير و المرموز دي الله يرضى عنك..!!
الله يصلح الحال
مبين ان المسنان، اكلتهم مافيا العقار الله لا يضيع رزقهم٠
حوادث كثيرة منهي نوعية سببها ان العقار مايكون متحفظ عند المحافظة الي تختم على العقار باسمك وشي ثاني معظم الملكيات القديمة تكون موثقة عند كاتب عدلي الي هو المأذون بالعربي الي مهمته يزوج ويطلق ومش موثق عندnotaire
الي بيشتغل بمهنية و خبرة حديثة
علشان هاذاشي يستغل بعد البشر الي يعبدون المال ويحبونه حبا جما تغراث قانونية للاستحواذ على هاذي الملكية
غالبا هاذا ماوقع لهذول تنتين الله قادر ينصفهم وينتقم من كل مفسد فاسق عات في الارض فسادا
ربي سبحانه عندما ينصر المظلوم و يأتي بحقه و يفضح الظالم
يحيا عصر العولمة و الانترنت