يحيي النادي الأهلي المصري وجماهيره اليوم الذكرى الثانية لمذبحة إستاد بورسعيد، التي راح ضحيتها اثنان وسبعون من مشجعي النادي، ومازال مصير المتهمين في القضية معلقاً باستئناف جلسات محاكمتهم في منتصف فبراير.
وسقط ضحية بالمذبحة 72 قتيلا عقب مباراة كرة قدم بين النادي المصري والأهلي في الأول من فبراير عام 2012.
وبدأت الاشتباكات باقتحام الآلاف من جماهير النادي المصري البورسعيدي لأرضية الملعب وبعضهم يحمل أسلحة بيضاء بعد انتهاء المباراة، واعتدوا على جماهير الأهلي ما أسفر عن وقوع إصابات عديدة.
وتعهد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة آنذاك، بملاحقة جميع المتورطين في تلك المأساة معلناً حداداً رسمياً في البلاد، كما قررت النيابة العامة فتح تحقيق فوري في الأحداث.
بدوره قرر النادي الأهلي تجميد نشاطات النادي الرياضية، ومقاطعة الأنشطة التي تقام في بورسعيد لمدة خمس سنوات، كما قرر اتحاد كرة القدم إيقاف الدوري لأجل غير مسمى وإجراء التحقيق وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق.
وحكمت جنايات بورسعيد، بالإعدام على 21 متهماً إضافة إلى أحكام بالسجن بحق 11 آخرين، ولكن محكمة النقض ألغت الحكم لتعاد المحاكمة من جديد، وتحدد جلستها القادمة في 19 من فبراير الجاري.