ضمن حلقة جديدة من برنامج “الكلمة إلك” الذي يعرض على قناة الـ “OTV”، إستضافت الإعلامية هيام أبو شديد الإعلامية ريما صيرفي.
في فقرة “رزق الله”، أكدت صيرفي أنها لا تعلّم إبنتها على التفرقة بين المسيحيين بل تحاول تعليمها مبدأ التوحيد، “بنتي بتستغرب ليش قفي عيد فصح شرقي وآخر غربي”.
خلال دراستها، تأثرت ريما براهبات المحبة الذين ندروا العفة والفقر، وكانت مقربة جداً من راهبة إنكليزية قريبة من الملكة إليزابيث وأحبتها جداً لأنها منفتحة جداً “قلتلا مرة بدّي أعمل راهبة، فقالتلي لازم تصلّي أكثر“.
وعن عملها، قالت أنها تعتبر نفسها على الخط الصحيح في مجال الإعلام، فهي سياسياً لا تنتمي إلى أي حزب، كما أنها لا تنتمي إلى فنان معيّن.
عاصي الحلاني بالنسبة لها صديق وفنان كبير، وتفضّله حين يغني لون الفلكلور البعلبكي.
من جهة أخرى، قالت ريما أنه لو بإستطاعتنا تطبيق كل أمثال الإنجيل، لكانت الحياة هادئة ومسالمة وزهرية “ما حدا بيقدر يعمل هالشي”.
خلال فقرة “الإعترافات”، أدلت ريما ببعض الإعترافات:
– الأغاني الفرنسية التي تعود إلى الستينيات تشبهني.
– أحب أن يقال عني إمرأة قديرة، والقديرة هي التي ترتدي الشخصية المناسبة في الوقت المناسب.
– أحب الرجل الـ gentle man.
– جرحي الأكبر هو قدرتي على تخطي فشل زواجي في عيون إبنتي “بدّي ياها تعرف إني حاولت كتير بس الغلط مش مني”.
– لو كنت “واجب إنساني” لإخترت الأمومة بذروتها.
– أتمنى أن تتوحد الكنائس.
– الكلمة الأقوى هي المحبة، وأتمنى أن أعيشها بمعناها الحقيقي.
– أجمل ذكرى جميلة هي لحظة لفظ إبنتي لكلة “ماما”.
– لو إلتقيت السيد المسيح، أود أن أقول له “بتقبل إنو رجال الدين يدخلوا بالسياسة”.
أما ضمن فقرة “لو كنت أنا الحكم”، حكمت الإعلامية صيرفي على بعض الأمور وهي:
– لا أسجن السفّاح لأنه يحتاج لعلاج نفسي.
– أتعاطف مع الذين يغيرون جنسهم وأشفق عليهم.
– إعلام اليوم تجاري “الأفضل نسكّر ونضل ببيوتنا”.
وفي الفقرة الأخيرة، سألت ريما صيرفي نفسها “يا ريما لو ما إنت اليوم بمجال الصحافة، أي مهنة بتحبّي؟”
وردّت على نفسها قائلة “بحب كتير التعليم، علمّت من قبل وكنت أعطي دروس خصوصية. الآن أتمنى تعليم طلاب في مجال الإعلام”.