علمت “العربية” أن الاتحاد الأوروبي سيعقد اجتماعاً مع 8 دول عربية وتركيا بشأن مشكلة المقاتلين الأجانب يوم الثلاثاء المقبل في بروكسيل.
وقال مصدر مطلع لـ”العربية” إن الاجتماع سيعقد على مستوى الخبراء لبحث سبل التعاون في شأن المقاتلين المرتبطين بالقاعدة. وأضاف أن حجم المشكلة لا سابق له، فهم قد يتحولون إلى مصادر لنشاطات إرهابية عند عودتهم إلى أوروبا. ودعا الاتحاد الأوروبي ممثلين عن كل من الجزائر، ومصر، والأردن، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وتونس، وتركيا والعراق.، لمناقشة الموضوع.
يأتي ذلك في وقت بدأت تتكاثر المخاوف من خطر أولئك المقاتلين، لاسيما في ظل الخلافات الناشئة في ما بينهم، وتحديداً بين جبهة النصرة وما بات يعرف بداعش.
وكان الظواهري دعا الشهر الماضي، في رسالة صوتية، إلى وقف القتال بين من سمّاهم “إخوة الجهاد والإسلام في سوريا”، على خلفية احتدام القتال بين تشكيلات عسكرية تابعة للمعارضة السورية وعناصر داعش في مناطق واسعة من شمال سوريا.
وشاركت جبهة النصرة التي سبق أن عدها الظواهري ممثل تنظيم القاعدة في سوريا، إلى جانب مقاتلي المعارضة المؤلفين من الجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين وجبهة ثوار سوريا في بعض هذه المعارك ضد داعش.
يُذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أحصى مقتل 2300 شخص على الأقل هذا العام نتيجة الاقتتال بين مسلحين وداعش.