قالت الفنانة السورية، ميادة الحناوي، إن بلادها تتعرض لـ”عدوان خارجي” وإن وقوفها إلى جانب النظام جاء لأن “الوطن أغلى من كل شيء” بالنسبة إليها، كما نفت أن تكون قد صرحت بأن مواطنتها أصالة، المعروفة بمواقفها المناهضة للنظام، قد طلبت وساطتها للعودة إلى سوريا والغناء للرئيس بشار الأسد والتراجع عن مواقفها السياسية.
وقالت الحناوي، في مقابلة مع وكالة الأنباء السورية، إن للفنان “دورًا كبيرًا في توعية الناس عمومًا فكيف به عندما يتعرض وطنه لعدوان دولي كما يحدث على سوريا” مضيفة: “إن الوطن أغلى من كل شيء ويجب أن يكون خارج حسابات الربح والخسارة في الجانب المادي والمعنوي لذا أعلنت منذ البداية موقفي إلى جانب الدولة السورية”.
واعتبرت الحناوي أن موقفها الداعم للنظام “كان الحجة التي منعت توجيه الدعوات” لها للمشاركة بالمهرجانات العربية” وأوضحت ما نقل عن لسانها بصحيفة “الراي” الكويتية حول مواطنتها “أصالة” المناهضة للنظام نافية أن تكون قد تحدثت عن نية الأخيرة “العودة عن مواقفها السياسية المعادية لبلدها” على حد تعبيرها، معتبرة أن أقوالها قد “حُرفت”.
وكانت الصحيفة الكويتية قد نقلت عن الحناوي في 29 يناير الماضي مهاجمتها لأصالة قائلة إن الأخيرة “سبت سيادة الرئيس” في إشارة إلى بشار الأسد، متهمة إياها بأنها “تعاني من داء العظمة” وأضافت الحناوي: “أريد أن أقول شيئًا: أصالة نادمة وتريد أن تأتي إلى سوريا كي تغني لسيادة الرئيس” مضيفة أن إحدى صديقات الفنانة في السعودية اتصلت بها وأبلغتها ذلك.
وأضافت الحناوي في المقابلة أن أصالة “ممنوعة من دخول سوريا وصدر بحقها حكم بالإعدام”، متهمة إياها بـ”امتلاك جنسيات عديدة” وعدم الاعتراف بأنها سورية.