المدمنة السابقة على المخدرات “مروى” التي روت تجربتها. مروى روت قصة ادمانها على المخدرات وهي “اليوم عمرها 17 سنة وادمنت من عمر الـ 12، أول مرة تعاطيت مع الرفاق وهم السبب كنت بالمدرسة وشربنا الكحول ولم اكن اعرف ما هي، ومن الكحول للدخان للمخدرات للهيرويينpills-girl“.

“ليس من المفروض أن اقول كم الاحساس بشع فكلمة مدمن مخدرات بحد ذاتها كلمة مسيئة، بدأت أولاً من دون رقابة اخرج من المنزل وأعود متأخرة أهلي ما كانوا عم يعرفوا”. وتضيف “تعرفت على المخدرات في الشوارع وأمام الناس قلت بجربها لأني قوية ولن اتعلق بها لكني تعلقت.

توقفت عدة مرات ، وأنا ما كنت جيب مخدرات هني بيجوا لعندي. كنت آخد مصروف من اهلي ولما اتصلوا بالمدرسة بأهلي عرفوا اني ما عم اجي عالمدرسة، وسايرت التجار وانذليت لأحصل على المخدرات، أنا وعم اعملها ما كنت اشعر بالقرف بعدان قرفت”.تابعت مروى حديثها “كنت قول هيدي حياتي وانا مبسوطة بها واشعر ان الناس تحبني، ما كان بدي اتعالج وما بدي اتغير لحد ما وصلت لمحل أن هذه الفتاة مش أنا كل شي تغير فيّ وأخلاقي اصبحت عاطلة، بيقولوا ان الحق علينا لا الحق مش علينا.. قنعوني اهلي اطلع على مركز ما كنت مرتاحة فيه”.

وعن الدوافع التي جعلتها تقتنع بالعلاج “لما نزلت عالحي لقيت أن اصحابي يلي كانوا يتعاطوا بلشوا يتعالجوا فقررت انو اتعالج مثلهم. ما وعدت حدا أنو أتغير، بعلية ابن الانسان لقيت جو العائلة وكل شي كنت فقدته، وأول ما دخلت بقيت على أسبوع ما بدي ولكن بالمركز لقيت أم وأب وأخوة واعطوني دفع معنوي كبير لأتخلص من القرف”.
كما تحدثت عن نظرة المجتمع لها “مهما حصل الناس رح تضل تقول هيدا الشخص كان مدمن، من بعد ستة اشهر قطعت نصف الطريق أولاً كان هدفي ارجع لعائلتي ومدرستي ولكن اليوم بدي ابني حياتي لوحدي. أهلي لهلأ بعدن بيلوموني وبحطوا الحق عليّ، غياب والدي أثر فيّ وتعرفت عليه لما كان عمري 13 ووالدي كان يتعاطى مخدرات”.

مروى تحدثت عن المعاناة “عشت 9 اشهر بالمقابر لأن المنزل بات مكانا غير آمن، كنت أريد ان أوصل رسالة لأهلي ما كان عندهم مسؤولية، امي كانت مبسوطة اني مش موجودة، اليوم مش ناطرة لا أمي ولا أبي، سأتخلى عن المخدرات واتابع حياتي، الحق عليّ بس الحق الأكبر على اهلي والدولة، وين الدولة ؟ المدمن مش لازم يكون بالسجن التجار بالمولات وتحت الجسور الدولة شاطرة تلقط الانسان الضعيف وتسجنه.. لما يشوفوا بنت مبين عمرها اكتر من 18 بيسمحوا دخولها على الملهى الليلي”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *