ينتظر مغني البوب الكندي الشهير، جاستن بيبر، محاكمته في الثالث من الشهر المقبل، بعد أن ضبطته الشرطة الأميركية، وهو يقود سيارته تحت تأثير الكحول وبرخصة منتهية الصلاحية في ولاية فلوريدا، فيما تقول مصادر قريبة من والدته إن مخاوفها تتزايد، وإنها تبدي اهتماماً كبيراً وصادقاً بالمشكلة التي تواجه ابنها.
وكان بيبر البالغ من العمر 19 عاماً قد قاوم رجال الشرطة عندما شرعوا في اعتقاله الشهر الماضي، فيما تحولت قصة نجم البوب إلى قضية رأي عام في الولايات المتحدة وكندا.
ونقل موقع “إي نيوز” الإخباري عن مصادر قريبة من والدة بيبر قولها إن أمه باتي ماليت “كأي أم مهتمة بابنها، تبدي قلقاً صادقاً بشأن ابنها جاستن”. وأشار الموقع إلى أنها – أي الأم – أعدت نفسها للعديد من الاحتمالات التي يمكن أن تنتهي إليها قضية ابنها في المحكمة.
وأضاف المصدر الذي تحدث للموقع: “كأي أم لولد بلغ سن الرشد، فإن باتي ظلت قريبة من جاستن، وتتحدث إليه عن كل شيء، لكنها لا تستطيع في النهاية أن تتخذ القرارات بالنيابة عنه”.
وقال المصدر إن “باتي تتحدث إلى جاستن بشكل يومي تقريباً، وفي كل شيء، وهو ما يزيد عما تفعله أي أم تجاه ابن يبلغ من العمر 19 عاماً”.
وأشار المصدر إلى أن الأم باتي ماليت تواجه ضغوطاً كبيرة بسبب آراء الناس واتهاماتهم لها ولابنها، دون أن يعرفوها أو يعرفوا العائلة. وتابع المصدر المقرب من العائلة: “إذا كانت بالقرب من جاستن فإن الناس يتهمونها بأنها تشجعه وتمكنه مما فعل، وإذا لم تكن معه فإنهم سيتهمونها بالتخلي عن ابنها في هذا الوقت الصعب”.
وبحسب المصدر فإن “علاقة عظيمة” تجمع الأم باتي بابنها مغني البوب جاستن الذي يعرف جيداً مواقفها من القرارات التي يتخذها في حياته.
يشار إلى أن المحامين الذين يدافعون عن جاستن طلبوا منع تداول تسجيلات الفيديو المتعلقة باعتقال مغني البوب، فيما تم تحديد يوم الثالث من مارس المقبل موعداً للنظر في المخالفات والتهم الموجهة لجاستن من قبل إحدى المحاكم الأميركية في ولاية فلوريدا.