سي ان ان — أصدر تنظيم “أنصار بيت المقدس” بيانا أعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف الحافلة السياحية في منفذ طابا الحدودي مع إسرائيل، كاشفا أن العملية كانت انتحارية وتأتي في سياق “حرب اقتصادية” على السلطات المصرية.
وقال التنظيم في بيان نشرته مواقع على صلة بالجماعات المتشددة: “وفق الله إخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس بتقديم أحد أبطالها للقيام بتفجير الحافلة السياحية المتجهة إلى الكيان الصهيوني، ويأتي هذا ضمن غاراتنا في الحرب الاقتصادية على هذا النظام الخائن العميل الذي ينهب ثروات الأمة ولا يرقب في مؤمنٍ إلاً ولا ذمة.”
واتهم التنظيم الذي نفّذ خلال الأشهر الماضية عدة عمليات أمنية في شبه جزيرة سيناء السلطات المصرية بـ”استخدام مقدرات المسلمين وأموالهم في قتل الأبرياء وأسر النساء وهدم البيوت ونهب الممتلكات وتجريف الأراضي على الحدود مع العدو الصهيوني وتهجير أصحابها منها وما ذلك إلا إرضاءً لأسياده اليهود وحماية لحدودهم المزعومة ، في الوقت الذي يقصفون فيه إخواننا المسلمين في فلسطين.”
وهدد التنظيم بأنه سيكون “بالمرصاد” للحكومة المصرية، متعهدا بـ”استهداف مصالحها الاقتصادية في كل مكان لشل أيديها عما تفعله بالمسلمين” على حد تعبيره، في البيان.
وكان الهجوم على حافلة طابا قد أدى إلى مقتل ثلاثة من السائحين الكوريين وجرح عدد آخر منهم، وادى الحادث إلى استنفار على الجانب الإسرائيلي من الحدود.