العربية- قال مصعب الخير مدير المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها إن 64 عنصراً من عناصر مليشيات حزب الله اللبناني قتلوا في معركة يبرود.
وكشفت مصادر في المعارضة السورية أن حزب الله تكبد خسائر كبيرة أثناء العمليات العسكرية التي يشنها جيش النظام بالتعاون مع الحزب على مدينة يبرود في منطقة القلمون بريف دمشق .إلا أن حزب الله نفى هذه المعلومات.
وقام حزب الله بإقناع جمهوره بضرورة احتلال يبرود في سوريا، لإيقاف المورد الأساسي للعبوات الناسفة التي تمر عبر جرود السلسلة الشرقية للبنان لتصل من عرسال إلى الهرمل والضاحية الجنوبية لبيروت، حيث مناطق انتشار حزب الله، فيما شبه إعلام حزب الله إسقاط يبرود بسهولة معركة بلدة القصير.
وأتت المفاجأة الأولى للمعركة في يبرود من خلال عدم سقوط المدينة والبلدات المحيطة بها سريعا كما توقع الحزب.
أما المفاجأة الثانية فكانت بعبور سيارة مفخخة من سوريا باتجاه لبنان، حيث أوقفت على حدود بلدة حام اللبنانية، الأمر الذي نفى التهمة عن يبرود بتجهيز السيارات المفخخة.
والمفاجأة الثالثة أن السيارة عبرت من منطقة سرغايا الواقعة تحت سلطة النظام، حيث تقول مصادر أمنية إن المتشددين ربما مرروا السيارة عبر حواجز قوات الأسد بعد دفعهم رشاوى.
ولا يتعدى الرقم التقريبي لمقاتلي النظام وحزب الله في الهجوم على يبرود الألفي مقاتل.
ودور مقاتلي حزب الله هو قيادة مجموعات صغيرة من قوات النظام تلقوا تدريبهم العسكري في قواعد إيرانية.
وينتشر عدد كبير من مقاتلي حزب الله في الجهة الشمالية والشرقية ليبرود، أي من جهة النبك وجريجير، حيث يحاولون التقدم لفتح طريق إلى المدينة.
ميدانياً قتل أحد قياديي حزب الله في معركة يبرود ويدعى قاسم علوه قبل أيام، حين وقع في كمين لمقاتلي الجيش الحر وهو من بلدة قريبة لمدينة النبطية و مسؤول حزب الله فيها.
الاكثر اهمية ان تكون خسائركم اقل من خسائرهم
الاكثر اهمية ان تكون خسائركم ان شاء الله اقل من خسائرهم
مستشفى 601 العسكري.. أعضاء السوريين للبيع
الأربعاء 19 شباط 2014 – 07:33
كشفت قيادة “حزب الوطنين الأحرار السوريين” في حمص، في بيان، نشرته صحيفة “السياسة” الكويتية، أن “النظام السوري يرتكب جرائم ضد الإنسانية يتزعمها الضابط مازن الأسد، الذي يقوم ببيع أعضاء بشرية مأخوذة من جرحى وقتلى ومعتقلين في صفوف قوات النظام وصفوف المعارضة، وأن شبكة الإجرام المشرفة على ذلك، تتشكل من عصابة أطباء في المستشفى 601 العسكري بدمشق بقيادة الطبيب مازن الاسد”.
ونشر البيان “أسماء بعض المجرمين هؤلاء وأسعار الأعضاء البشرية التي يتاجرون بها كما يلي: الطبيب الضابط مازن الأسد زعيم العصابة، والطبيب أديب المحمود في مشفى المجتهد بدمشق، والدكتور عمار سليمان والدكتور أحمد الحمصية وهما يعملان في مشفى تشرين العسكري بدمشق”.
وأضاف البيان: “بالنسبة للأعضاء البشرية المطلوبة للسوق هي: القلب سعره 20 ألف دولار، والعينان سعر الواحدة 25 ألف دولار، والكلية بـ 15 ألف دولار، أما باقي الأعضاء فعشرة آلاف دولار، مثل السائل الزيتي في مفاصل الغضاريف والفقرات والألياف العضلية وغيرها”.
اخت نهى حبذا لو يتم نشر اسماء بعض الذين اشتروا تلك الاعضاء لمزيد من الايضاح والمصداقية والا يكون الامر قيل عن قال