ذكرت صحيفة “دايلي ستار” البريطانية أن “فتيات بريطانيات معروفات بإسم “مشجعات الجهاد” يتزوجن المتطرفين في سوريا بعد التعرف اليهم عبر شبكة الإنترنت، حيث اتبعن خطى المئات من الرجال البريطانيين الذين يقاتلون الآن مع الجماعات الجهادية الساعية لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد”.
وأوضحت الصحيفة أن “الجماعات المتطرفة في سوريا تجتذب الفتيات البريطانيات من خلال نشر رسائل السير البطولية لمقاتليها وصورهم عبر مواقع على شبكة الإنترنت، وفقاً لخبراء في مجال مراقبة التطرف”.
وأشارت إلى أن “أربع نساء بريطانيات على الأقل، اثنتان منهن من مدينة بورتسموث وواحدة من العاصمة لندن وواحدة من مقاطعة ساري، تزوجن من جهاديين في سوريا”، معتبرين باحثين من المركز الدولي لدراسات التطرف بكلية الملك في لندن إلى أن “عددهن أكبر من ذلك بكثير”.
وذكرت الصحيفة أن “فتاة بريطانية طلبت من جهادي من ابناء بلدها من مدينة بورتسموث أن يشرح لها كيف يمكن أن تقترن بجهادي وسألته ما إذا كان مهتماً، في حين تعهدت فتاة أخرى بـ “انجاب العديد من الأطفال وتقديمهم كـ “جنود لله” من أجل الجهاد” .
وأوضحت الصحيفة أن “الفتيات البريطانيات الراغبات بالزواج من جهاديين في سوريا يسافرن في رحلات جوية إلى وجهات سياحية في تركيا أولاً لتجنب الشكوك، في حين تتزوج بعضهن عبر موقع “سكايب” قبل السفر”.
وكانت شرطة العاصمة لندن اتهمت الطالبتين الجامعيتين، أمل الوهابي (27 سنة) ونوال مسعد (26 سنة)، بجمع أموال لمصلحة النشاط الإرهابي في سوريا بعد اعتقالهما الشهر الماضي.
الإرهابي سيقتل او سيهرب لن يبقى الا من بقلبه عشق لسوريا
ما هذا العنوان و ما هذا الكلام!!
و الله غرض أطراف معينة هدم و نخر الاسلام من الداخل .. لتتكالب علينا الامم و جمعيات حقوق الانسان و تضحك علينا الشعوب اننا نتاجر بالاطفال
كنت قد سمعت اخبار عن رجال غربيين من المخابرات الامريكية يطلقون لحاهم و يتظاهرون بالدخول في الاسلام للالتحاق بالمجاهدين و اختراق صفوفهم ..