كتبت جمانة حداد في “النهار” اللبنانية:
تصوّروا، يا أصدقائي، لو عنونتُ مقالي هذا “أزمة الهوية في الأدب العربي” أو “تخيلات بورخيس في أعمال خوليو كورتاثار”. كم منكم، ومنكنّ، صدقاً، كان ليضغط على الرابط لقراءة ما كتبت؟
لا أطرح هذا السؤال لأستخفّ بكم وباهتماماتكم، ولا لأعبّر عن يأسي من موضوعاتٍ ثقافية جليلة، أعلم تمام العلم أنّ لها جمهورها ومحبيها ومتابعيها، ولو كانوا قلة، لكنهم القلّة المباركة. إذا كنتُ أطرحه، هذا السؤال الاستفزازي، فلكي أتناول مسألة موضةٍ كاسحة في زمننا، لا يقف في دربها شيء على ما يبدو: لا الفكر، ولا التحليل، ولا العِلم، ولا الفلسفة، ولا سواها من المجالات التي تشكّل تغذيةً جوهرية للعقل والروح. الموضة المذكورة تعكسها احصاءات محركات البحث على شبكة الانترنت، ليس في لبنان فحسب، ولا في العالم العربي في شكل خاص، بل في العالم كله بلا استثناء: إذ تعلمنا هذه الإحصاءات أن الموضوعات الأكثر إثارة للانتباه والاهتمام لدى القراء “الرقميين” هي تلك التي تتطرق الى تفاصيل الحياة الجنسية أو العاطفية لمشاهير الغناء والسينما، ومنها مؤخرة كيم كارداشيان (هل هي طبيعية أم مفبركة؟ تبيّن الأرقام أن الجواب قد يكون مسألة حياة أو موت)؛ ولسان مايلي سايروس الممدود في معظم صورها؛ واسم المومس التي فقد معها جاستن بيبر عذريته. أما احتمال ان تكون شاكيرا وريهانا على علاقة مثلية ساخنة، فنجّنا يا “غوغل” من القلق المصيري، واعطنا جواباً شافياً كفاف يومنا. الموضوعات الثلاثة الوحيدة التي “زمطت” من الموجة وتمكنت من احتلال الصدارة على رغم خلوها من المقدمات والمؤخرات، هي الرياضة (تحديداً كرة القدم) التي لها أربابها؛ والتكنولوجيات المتعلقة بالهواتف الذكية؛ واخيراً وليس آخراً، كل ما يتعلق بالإرهاب: تفجيرات، إنتحاريون، تهديدات، تفخيخات، وهكذا.
لم أفاجأ حقاً عندما قرأتُ أن كلمة “سكسي” كانت الأكثر بحثاً في العراق سنة 2013، وأن مصر تحتل المرتبة الرابعة عالمياً بين الدول الباحثة عن كلمتي sex وfuck.
يعني ذلك، في ما يعني، أنه يكفي أي إنسان أن يضع في عنوان مقالة أو نص كلمات ترتبط بالموضوعات المذكورة أعلاه، لكي يكسر الأرقام القياسية للقراءة.
“شو هالآخرة الفاخرة”، قد يقول المحلل السياسي أو الناقد الفني الفذّ، وسيكونان على حق. وقد يحصّلان 3 “لايكات” على مادة أخذت منهم جهداً ووقتاً، في مقابل ألف “لايك” على خمسة أسطر حول “الرعشة: كيف ولماذا”. الحلّ؟ ربما في عناوين من نوع: “سكس في البيان الوزاري”.
“فكّروا فيها”.
[email protected] / Twitter: @joumana333
موضوع رائع وواقعي للأسف والأسباب كثيرة منها ضعف الوازع الديني وتدني المستوى الثقافي خاصة مع دخول الانترنت لجميع البيوت تقريبا فصار المراهقون يقضون ساعات وساعات بين مؤخرة كيم وفضائح هيفا
ياحسرة على ايام التسعينات لما كنا أطفالا وننام على مطالعة قصص بريئة للأطفال أو كنا نشاهد رسوم متحركة تحث على الصداقة والخير واليوم للأسف نجد طفلا بالتاسعة من عمره لديه حساب على الfb و الشيء الي محيرني ان مراهقين هالايام صارو مخدرين بالfb فمن كل المواقع الممتعة والمفيدة على الانترنت لا يفتحون الا fb فقط
مع كامل إحترامى لمقالتك يا أستاذة جومانة حداد ، إجمالياً جيدة … ولكن الغريب فيها عندما بحثت عن إسمك على جوجل و شُفت صورك إستغربت جداً !
صورك و إنتى بالسيجار و فى وضعيات كـ نجوم السينما تتعارض مع إستخدامك لـ ( مؤخرة ) كيم كاردشيان و ( لسان ) مايلى سايروس كـ آداة نقد فى موضوعك !
صورك و أسلوبك و عناويين كُتبك بتعكس إنك عايشة نفس حياة من تنتقديهم فى موضوعك !
.
تحياتى و تقبلى مرورى !
VIP في مارس 3, 2014 12:31 م
اخي الفاضل
جمانه حداد صحافيه شابه ناجحه جداً في لبنان و لا يمكن القول أنها تعيش مثل الفنانات المذكورات
و هي في نهاية الأمر لا تنتقدهم بقدر ما تنتقد إهتمامات الشباب العرب
==================================================
تصوّروا، يا أصدقائي، لو عنونتُ مقالي هذا “أزمة الهوية في الأدب العربي” أو “تخيلات بورخيس في أعمال خوليو كورتاثار”. كم منكم، ومنكنّ، صدقاً، كان ليضغط على الرابط لقراءة ما كتبت؟
;
;
;
احصاءات محركات البحث على شبكة الانترنت، ليس في لبنان فحسب، ولا في العالم العربي في شكل خاص، بل في العالم كله بلا استثناء: إذ تعلمنا هذه الإحصاءات أن الموضوعات الأكثر إثارة للانتباه والاهتمام لدى القراء “الرقميين” هي تلك التي تتطرق الى تفاصيل الحياة الجنسية أو العاطفية لمشاهير الغناء والسينما، ومنها مؤخرة كيم كارداشيان (هل هي طبيعية أم مفبركة؟ تبيّن الأرقام أن الجواب قد يكون مسألة حياة أو موت)؛ ولسان مايلي سايروس الممدود في معظم صورها؛ واسم المومس التي فقد معها جاستن بيبر عذريته. أما احتمال ان تكون شاكيرا وريهانا على علاقة مثلية ساخنة، فنجّنا يا “غوغل” من القلق المصيري، واعطنا جواباً شافياً كفاف يومنا. ا
عنوان مقزز
هي قصدت ان يكون العنوان إستفزازي
=========================
هذا السؤال الاستفزازي، فلكي أتناول مسألة موضةٍ كاسحة في زمننا، لا يقف في دربها شيء على ما يبدو: لا الفكر، ولا التحليل، ولا العِلم، ولا الفلسفة، ولا سواها من المجالات التي تشكّل تغذيةً جوهرية للعقل والروح.
يا نُهى يا أختى ،
ما تجيش تكلمينى عن الإلتزام و إنتى ماسكة فى إيديك سيجارة !
ما تجيش تقوليلى ذاكر و إنتى فاشلة فى ثانوية عامة !
ما تجيش تقوليلى إسعى يا حبيبى و دوّر على شغل و إنتى عاطلة !
ما تجيش تنصحينى بالصلاه و إنتى ما بتصليش !
ما تجيش تلكمنى عن الدين و إنتى جاهلة !
_____________________________________
بالمُختصر كده ، فاقد الشئ لا يُعطيه ، نفس الشئ ، بغض النظر عن نجاحها فى مجالها أنا ما تطرقتش لهذه النقطة ولكن ما ينفعش تييجى تنتقد الجنس و إهتمامات الشباب بالجنس و فى نفس الوقت نلاقى صور لها على نفس الشبكة العنكبوتية و هى بتشرب سيجار و متصورة صور فى وضعيات هيفاء وهبى و غيرها من الفنانات و فى الأخر عاوزانى أقتنع بكلامها !
إيه ده إن شاء الله !
http://www.jasadmag.com/ar/images/JH%20by%20Giorgio%20Pace-%202008.JPG
.
و علشان ماحدش يقولى حياتها الخاصة ، أيوة حياتها الخاصة و هى حُرة فيها …. لكن ما تجيش تنتقد الجنس و مؤخرة كيم كاردشيان و هى فى نفس الإتجاه مثلاً !
معلش يا استاذ VIP
لبنان دولة شقيقة على عينا وراسنا بس اللبس ده عادى عندهم
يعنى عادى تلاقى واحدة لابسة ميكروجيب وحمالات وماشية كدة فى الشارع وكمان لانه شئ معتاد لا تلفت حتى النظر..
هما لبسهم كده ومن زمان.. انا والله العظيم ماقصد اى اساءة
بس هما اتعودوا على كده وهى دى طبيعتهم
http://news.nawaret.com/?p=2758
برافو يا عربية أصيلة ، لما دخلت على صفحتها على الويكيبيديا قريت عن مجلة الجسد دى ، و ده إللى دفعنى إنى أكتب تعليقى الأول مش موضوع الصور فقط !
.
الكاتبة عاملة مجلة مخصوص عن الجنس و علاقته بالجسد و تعتبر الأولى فى الشرق الأوسط فى طرح هذه الفكرة ، و هنا فى الموضوع بتنتقد إتجاه الشباب للجنس عن طريق الإنترنت !
__________________________________
أختى مصرية ، إقرى الموضوع المرفق فى تعليق الأخت عربية أصيلة هتعرفى أن الموضوع بالنسبالى أكتر من مجرد عادات و تقاليد فى لبنان الشقيقة .
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٩﴾النور
وتقول الصحيفة اللندنية انه في منطقة تقطنها غالبية مسلمة، تحظى اللغة العربية بالتبجيل لانها لغة القران الكريم، والتقاليد تدعو الى تغطية الجسد لا تعر يته. وهذه التجربة الجريئة اطلقت مشاعر الغضب والاثار ة ايضا.
فقد حاول مسؤولون من “حزب الله” اللبناني الشيعي اقفال موقع “جسد” في معرض الكتاب هذا الاسبوع في العاصمة اللبنانية. وازال احد الزوار الغاضبين احد الملصقات قائلا ان تداول الموضوع “حرام”. وقال اخر “اوقفوا الترويج لهذا الفحش والدعار ة الفا ضحة”. بينما قال اخر “هذه مجلة مدهشة. ليتها توزع في الاردن”. وتعهد رجل من السعودية بشراء 50 ألف نسخة وتوزيعها بالمجان “لتفتح عقول الناس
عربية أصيلة ،
اليوم إللى نزل فيه الموضوع إللى أرفقتيه فى تعليقك ده ، كان عُمرى فى المجلة شهرين !
و على فكرة قريت الموضوع ده فى وقته ، ياااااااااا كانت أيّام .
___________________________________
نزف الجنين – Top Quality إللى هو Bary فى الموضوع المُرفق – Yasser – Dentist – Flash – فريد البدرى – فريد قرقناوى – Sussanne – Maya America -Dana – Nahla – الدكتورة رانيا – محمد سامى – Dodo – Koky.Adel – ميمو ( إللى هو مأمون دلوقتى ) – قاسيون – مُصطفى – حنان الهانى – أيمن – أخيليس – Ward – Fatiha – أمين .
____________________________________
من أوائل الأصدقاء إللى قابلتهم فى أواخر 2009 منذ بدايتى مع نورت . لن أنساهم !!!
إللى يعرف حد منهم يضغط like 🙂
أسف ، بدايتى فى أواخر 2008 تحديداً شهر سبتمبر !
أخ فيب الموضوع اللي نزلته صدقني ما كنت بعرف نورت اساسا لا قارئة ولا معلقة !!! لكن من فترة قصيرة قرأت على نورت لجومانة حداد الملتزمة جدا !!!!!!! موضوع ايضا لم يعجبني فحاولت ابحث عنه الان وبدلا عن ذلك نو رت مشكورة ردت عليي بهذا الرابط والحمد لله وفى بالغرض واكثر يعني محض صدفة لا اكثر ولا اقل وعادة التعليقات القديمة لا اعود لها فكيف المواضيع لكن اعترف انني اردت ان اساندك برأيك بهذا الموضوع لاني كما قلت عادة اقرأ تعليقاتك فظهر هذا الرابط ليؤكد كلامك انت .. وهذه الطريقة بكوبي الرابط تعلمتها من فترة قريبة من انسان عزيز كتير عليي !! تحياتي لك اخي الكريم ..
لا حول ولا قوة إلا بالله
هي أعطت عنواناً مستفزاً عن قصد لتحريك عقول الشبية
ارجح يا فيب إنك لم تقرأ الخبر كاملاً
لأ يا نُهى قريت الخبر كاملاً و مازلت عند رأيي !
عنوان الموضوع مُرتبط بالجنس لجذب الإنتباه ، و محتوى الموضوع بتنتقد فيه إهتمام الشباب بالجنس و هوسهم بمتابعة أخبار الفنانيين و الفنانات و التدقيق على مفاتنهم كـ مؤخؤاتهم أو صدورهم .
و لكنها فى الحقيقة كـ إنسانة تُشبه من ضربت بهم المثل فى موضوعها من الفنانات و ده مش موضوعنا و مش ده إللى يخصنا .
إللى يُثير الدهشة إنها هى نفسها إللى روجت لفكرة الجنس و إنتشاره فى الشرق الأوسط عن طريق مجلة ( الجسد ) و علاقة الجسد بالجنس !
نُهى ،
أنا إللى برجح إنك ما دخلتيش على اللينك المُرفق فى تعليق الأخت عربية أصيلة !
.
لأن إللى تتبنى مجلة زى الجسد وتروجلها … ما لهاش تتكلم أصلاً على مؤخرة كيم كاردشيان ولا لسان مايلى سايروس !
المهم أخ فيب لو كان الكاتب صحفي مش صحفية لكان تغير الموضوع بالنسبة لك بنسبة 190درجة
إنك تذكرني بفيلم مراتي مدير عام
المهم تحياتي لك نحن بالطبع نتاج محتمعات مختلفة لذلك تفكيرنا مختلف لكن إحترامي لك باق بإذن الله
noha في مارس 4, 2014 12:14 ص رد
المهم أخ فيب لو كان الكاتب صحفي مش صحفية لكان تغير الموضوع بالنسبة لك بنسبة 190درجة
إنك تذكرني بفيلم مراتي مدير عام
__________________________
الكلام ده مش مظبوط ! أو ربما أنكى لا تعرفينى جيداً أختى نُهى !
.
هعرف أن الكاتب مؤلف و مروّج لمجلة تتكلم عن الجنس ، و نازل بموضوع بينتقد فيه إهتمام الشباب بالجنس و رأيى هيكون غير كده علشان هو رجل !!!
.
لو كنتى شايفانى فى الصورة دى ، فده رأيك . لكن أنا مش كده !
.
تحياتى نهى
je suis 100% d’accord avec toi vip ……
Serina
Like 🙂
noha في مارس 4, 2014 12:23 ص رد
المهم تحياتي لك نحن بالطبع نتاج محتمعات مختلفة لذلك تفكيرنا مختلف لكن إحترامي لك باق بإذن الله
كتبت جمانة حداد في “النهار” اللبنانية:
==========================
هل جريدة النهار ترّوج للجنس ؟؟؟
noha في مارس 4, 2014 1:03 ص رد
كتبت جمانة حداد في “النهار” اللبنانية:
==========================
هل جريدة النهار ترّوج للجنس ؟؟؟
___________________________________
نُهى إنتى تاعبة نفسك ليه يا أختى ، بقولك أدخلى على اللينك المرفق فى تعليق الأخت عربية أصيلة و إنتى هتفهمى الموضوع .
مش النهار اللبنانيية إللى بتروج للجنس ! لأ مجلة بعنوان ( الجسد ) هى إللى بتتكلم عن الجنس !