واشنطن بوست – إن المؤسسة العسكرية المصرية التي تمسك منذ عقود بالكثير من مفاصل الاقتصاد المحلي تحاول زيادة دورها لتصبح اللاعب الأكبر على هذا الصعيد في البلاد، مضيفة أن كبار الضباط يعمدون حاليا إلى زرع مقربين منهم في مراكز القرار والمناصب الكبرى بالدولة.

وقال جوشوا ستاشر، المختص في الشؤون المصرية بمجامعة “كنت” الأمريكية: “نحن نتعامل مع اقتصاد جديد تديره شركة الجيش المصري.”

كما نقلت الصحيفة عن عبدالوهاب مصطفى، الذي قالت إنه يعمل في مجال استيراد مستقبلات المحطات الفضائية: “في كل دائرة حكومية هناك ضابط من الجيش يتم التعامل معه،” مضيفا أن السيطرة العسكرية، وكذلك الفساد، انتشرا في كافة أوجه البيروقراطية المصرية.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *