أطلق ناشطون مصريون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “عفو رئاسي للست رتيبة” للتضامن مع عجوز مصرية عرض برنامج “الشارع المصري” على قناة “الحدث” قصتها حيث التقتها مذيعة البرنامج، ضحى الزهيري، في السجن وتبين أنها مسجونة منذ 11 عاماً وحتى عام 2037 وفاء لديون قيمتها 50 ألف جنية.
ولأول مرة تتوحد جهود الناشطين المصريين من التيارات السياسية المختلفة في حملة شارك فيها أسماء محسوبة على ثورة يناير، مثل بثينة كامل وإسراء عبدالفتاح وحركات مناهضة لثورة يناير مثل “حركة كايدينهم” وناشطون آخرون محسوبون على التيارات الإسلامية المختلفة، في هاشتاغ بعنوان : #عفو_رئاسي_للست_رتيبة.
وفوجئ السيد إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، في لقائه الاثنين بمجموعة من الحركات الشبابية بسؤال يتعلق بحالة “الست رتيبة” قدمته الناشطة كريمة أبو النور، عضو حملة دعم حمدين صباحي الرئاسية، حيث تم عرض ملف السجينة ووعد رئيس الوزراء بدراسته وتقييم حالتها لبيان مدى استحقاقها لعفو رئاسي.
ورغم أن مئات المتبرعين من جميع أنحاء العالم العربي عرضوا تحمل قيمة الديون الملقاة على عاتق الست رتيبة، إلا أن السيدة سهير عوض مسؤولة ملف الغارمين بجمعية “مصر الخير” أوضحت أن الجمعية تحاول منذ سنوات إطلاق سراحها ودفع ديونها.
ونجحت فعلاً في دفع بعض الديون، ولكن المشكلة أن بعض ديون هذه السيدة لصالح دائنين مجهولين لا يستدل على عناوينهم، بسبب حيلة قانونية يلجأ لها عادة تجار التقسيط في مصر، فهم يقومون بأخذ توقيع زبائنهم على إيصالات بيضاء بقيمة الأقساط المستحقة عليهم. وعندما يتعثرون في السداد يقوم التجار بتقديمها للمحكمة بأسماء مختلفة وأحياناً وهمية لضمان حصول الضحية على أكبر عقوبة ممكنة لتكون عبرة لباقي الزبائن حتى لا يتوقفوا عن سداد ديونهم أو أقساط السلع التي اشتروها، الأمر الذي يجعل الحل الوحيد أمام حالة مثل “الست رتيبة” هي حصولها على عفو رئاسي.
وقد تفاعلت الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية مع قصة الست رتيبة ومع الحملة الإلكترونية التي أطلقها الناشطون. فكتبت صحيفة “الوطن” في تغطيتها للقصة: “الشارع المصري” يتفاعل مع عجوز مسجونة منذ 11 سنة وحتى 2037 بسبب دين”. ونشرت “اليوم السابع”: “رئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار أشرف البارودي يناشد الرئيس منصور العفو عن عجوز مسجونة لمدة 44 سنة”.
ونشرت الصحافية رحاب عبدالرحمن مقالاً بعنوان: “نظرة للست رتيبة يا رئيس الجمهورية”، بينما أعلن الشاعر ناصر النوبي مدير فرقة جميزة الموسيقية عن تنظيم حفلة خاصة يوم 20 أبريل المقبل تضامناً مع “الست رتيبة” وللتوعية بمشكلة الغارمين في السجون المصرية التي تفاقمت كثيراً خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب سوء الأحوال الاقتصادية، الأمر الذي يلقي بعبء كبير على الفقراء الذين تكسرهم الديون فيواجهون بأحكام قاسية من السجن مقابل ديون بسيطة بسبب جهلهم بخطورة التوقيع على صكوك دين على بياض.
اخخخخخخخخخ
يا مسكينة يا حجة رتيبة … اجت لعندك ووقفت … سجن 44 سنة و انتي عجوز للانك لم تقدري تسددي ديون مزعومة و السبب هو الفقر
يا عيني و كبدي على المسؤولين بكل بلد عربي يسرقون البلايير /يرتشون عيني عينكك و لا في من يحاسبهم او حتى يقول لهم من اين لكم هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
–تخيلو يا جماعة و الله هذه قصة حقيقية تورط فيها جار لنا مدير مؤسسة تعليمية تخيلو يربي الاجيال و يدير المعلمين سرق ملايير الدينارات …مع محاسبه … و لما فضح امره حكم عليه بالسجن 9 سنوات و لكنه خرج بعد سنة لانه كان مصاب بمرض القلب و نظرا لظروفه الصحية.الامر و المحزن انه لم يرد ولا دينار مما سرقه و ترك ابناءه يتنعمون بالفيلا و السيارات و صدقوني كانو مبتهجون و عايشين عادي و كانهم يصرفون من مال حلال … و الله بنته كانت تدرس معي بنفس الجامعة و كانت تتمكيج و تلبس و تتمختر عادي عادي.و عندما خرج تخيلو ان المعلمين الذي كان يديرهم استقبلوه بحفاوة و عملولو تكريم حمدا على خروجه و سلامته ….
——————اما المحاسب اكلها لوحده و اخذ سجن عشر سنوات و تم فصله نهائيا من العمل فيما الفلوس اخذها السيد المدير ههههه شر البلية ما يضحك