سي ان ان – — انتقد البيت الأبيض ووسائل إعلام غربية قرار السعودية عدم منح تأشيرة دخول لصحفي يعمل مراسلا لصحيفة “جيروزالم بوست” الإسرائيلية، كان يعتزم مرافقة الرئيس باراك أوباما في زيارته إلى المملكة هذا الأسبوع، في حين اتهم الصحفي الرياض بمنعه من دخول أراضيها بسبب ديانته اليهودية.
وقال بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن بلاده تشعر بـ”خيبة أمل عميقة حيال القرار السعودي” برفض منح التأشيرة للصحفي مايكل ويلنر، رئيس مكتب الصحيفة الإسرائيلية في واشنطن.
وأكد رودس أن المسؤولين الأمريكيين أثاروا القضية لدى نظرائهم في السعودية، ولكن احتجاجاتهم لم تفض إلى نتيجة بدفع الرياض لتغيير رأيها مضيفا: “أوضحنا لهم مدى أهمية أن يتمكن هذا الصحفي – كما سواه – من تغطية رحلة الرئيس، وسنواصل إثارة هذه القضية مع السعوديين لمعرفة سبب رفضهم منحه التأشيرة وسنعترض بشدة على قرارهم.”
وبحسب رابطة الصحفيين في البيت الأبيض فإن ويلنر، وهو يهودي الديانة، يحمل الجنسية الأمريكية ولم يسبق له أن حمل الجنسية الإسرائيلية، وهو الصحفي الوحيد الذي لم ينل تأشيرة دخول ضمن وفود الصحفيين التي ترافق أوباما برحلته إلى السعودية، وقد اعتبرت الرابطة أن القرار السعودي “إهانة” لكامل الطاقم الإعلامي بالبيت الأبيض ولمبادئ حرية الصحافة، حسب تعبيرها.
من جانبها، نقلت صحيفة جيروزالم بوست عن ويلنر في مقال لها قوله إن الرياض رفضت دخوله أراضيها بسبب ديانته اليهودية على الأرجح، ونسبت إليه القول: “أنا صحفي أمريكي أقوم بتغطية رحلة الرئيس الأمريكي، وأنا شبه متأكد بأن القرار يأتي بسبب انتمائي الديني أو المؤسسة الصحفية التي أعمل لديها.”
يشار إلى أن CNN حاولت سؤال المسؤولين في السفارة السعودية بواشنطن حول الواقعة، لكنها لم تحصل على رد حتى لحظة إعلان التقرير، علما أن زيارة أوباما إلى الرياض مقررة الجمعة، وهي تأتي في ظل حالة من الفتور في العلاقات بين البلدين على خلفية تباين وجهات النظر بسبب الملفات الإيرانية والسورية والمصرية.
هيه جت على ده
عادي ،،!
( والله فضل بعضكم على بعض في الرزق )
و غيرها الكثيييير من آيات التفضيل بالقرآن ارجعوا اقرأوها
مليون مره نقول للنبيحة الحاقدين ترا مو ذنبنا اذا الله جعل ارضنا مباركة ورزقها بالخيرات من البترول و غيره و فضلنا عليكم و مع ذلك اجد في كل موضوع عن السعودية حاقدين ينبحون
عمموماُ هذا اقصى ما عندكم استمروا في النباح و نحن مستمرين في الأفضلية و النجاح 🙂
هذه هي أمريكا التي تلجا إليها المعارضات الإسلامية والعربية فقولها ينطبق عليه المثل الشامي القائل:
* كلامك يا قاضي مثل البندق الفاضي طقش بلا معنى .
* أو أسمع جعجعة و لا أر طحنا.