يبدو أن زمن الأخوان في ليبيا أنتهاء , وليبيا سوف تسير نفس خطوات جارته مصر اللي أنهت حكم الاخوان المسلمين بعد مظاهرات وثورة شهد له العالم ليسطير من بعده الشرطة والجيش على أمور البلاد ومن تم تنصيب شخصية عسكرية وهي السيسي لتسطير وتحكم مصر , ومن هنا أبتدات الحكومة المصرية الجديدة بقبض على رموز نظام الأخوان من فيهم المخلوع محمد مرسي , ومن يومه مصر في أفضل حال وتسير الى الأمام بعد التخلص من عصابة الأخوان المسلمين اللي كانت تريد أفساد مصر , يبدو هذا السنياريو سوف يتكرر في ليبيا بعد أن أصبح المشهد الليبي الرافض لجماعة الأخوان في ليبيا ,و مظاهرات لا للتمديد الرافضة لمؤتمر الاخواني هي نهاية البداية لحكم الاخوان المسلمين في ليبيا , الحقيقة أنكشفت حقيقة الاخوان المسلمين في ليبيا , والشارع الليبي عرف حقيقة هؤلاء الجماعة وهم السبب في تعطيل مسيرة الدولة وهم من لا يريدون جيش وشرطة في الدولة من أجل عدم تحقيق أهداف الثورة وتصبح الدولة فى فوضه في ظل مؤتمره الفاشل اللي ضحكوا به على عقول الشعب الليبي , هذا الامر لم يستمر لأ ن ليبيا في الفترة القادمة سوف يحصل فيه تغيرات جوهرية بعد أن أصبح الشارع يطالب بشدة بأسقاط المؤتمر لا وطني الأخواني قبل أسقاط حكومة ريئس الوزاء السيد ” علي زيدان ” , وكل هذة المعطيات تجعل من الضوري أنهاء هذة المهزلة المكونة من المؤتمر لا الوطني الاخواني وحكومتهم الفاشلة اللي لم تحقق متطلبت الشارع الليبيي , والأحدات الأخيرة في ليبيا من أحدات سبها والجنوب وأغلاق حقول وأبار النفط وسطيرة المدعو جظران على برفة وسطيرة أنصار الشريعة على درنة يجعل من الضروي التحرك بأقصى سرعة من أجل تخليص ليبيا من عنق الزجاجة , وكل الحلول مطلوبة , حتى لوكانت أنقلاب عسكري على حكم الأخوان في ليبيا وتنصيب شخصية عسكرية تسير با لبلاد الى الأمام, ومن تم هذة الشخصية تعمل باقصى قوة من أجل تفعيل وبناء الشرطة والجيش بسبب ما تملكه هذة الشخيصة من خبره في مجال الجيش وحفظ الأمن في ليبيا , ومن هنا تخرج ليبيا من الفوضى اللي كانت جماعة الاخوان المسلمين في ليبيا السبب فيه طوال ثلاثة سنوات الماضية من سقوط نظام القدافي في ثورة شعبية خرج فيه جميع شرائح المجتمع الليبي في ثورة شهد به العالم وأشتهد فيه خير شباب ليبيا على أمل بناء دولة القانون المؤسسات اللي يحلم به كل الليبين أمام تحديات من أهمه كتابة الدستور اللي يتطلب مع مطلبات المواطن الليبي , وانشاء برلمان على أمل أن نترك الايام تكشف لنا ماذا سوف يحدث في ليبيا الجديدة في عهد ثورة السابع عشر من فبراير .