بعد حظر تويتر ويوتيوب.. أردوغان يتحايل على “غوغل”

سؤال محيرنى !
طالما إنت على حق ، و حزبك كسب فى الإنتخابات بفضل الله تعالى ثُم الشعب التُركى الذى أيدك أغلبيته ! لماذا الإصرار على حجب مواقع التواصل الإجتماعى كـ تويتر و يوتيوب و جوجل ؟! مع العلم أن ما تقوم به لم يعود تأثيره السلبى إلا على الشعب التُركى إللى المفروض أغلبيته أيدتك أنت و حزبك !! ومن ناحية أخرى ألم يعد هذا أسلوب من أساليب القمع ؟!

الله يحميك ويحفظك من كيد الكائدين الخائنين..
فيما يضركم قطع شبكات التواصل ؟ ؟ !!!!
أكيد توقف رسائل الفتنة تحية منا يا أردوغان بارك الله فيك و لن ننسى دموعك التي ذرفتها عن الانسانية التي انتهكت في مصر و لم يحرك لها ساكنا اي حاكم عربي !!
.عاشت تركيا دولة مسلمة قوية
مبروك لشعب انجبك فكنت انت خادما مخلصا له. فلا سياده الا لمن خدم شعبه و رحم الله من قال”خادم القوم سيدهم”.

تُركيا دولة مُسلمة. كلام جميل جداً، و ياترى مُسلمة إسماً و فعلاً أم إسماً فقط ؟!
ماذا عن الدراما التُركية ……. العشق الممنوع و حريم السُلطان ! و ماذا عن السوق الفنى و سوق السينما فى تُركيا ! و ماذا عن تجارة المُخدرات و النساء فى تُركيا ؟! و ماذا عن مؤسسة فيمن فى تُركيا !
إنتو بتدوّروا على المُسلم إسماً أم إسماً و فعلاً ! و لو كده فـ مُبارك كان رئيس مُسلم و كذلك القذافى و كذلك بن على و كذلك على صالح ! إنتو بتحسبوها إزاى علشان نبقى فاهمين دماغكم و بلاش الكيل بمكيالين !

عندما أقيمت الانتخابات في تركيا فاز حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب الطيب أردوغان عام 2002 حيث وعد في الانتخابات بإصلاحات اقتصادية والقضاء على الفساد في القطاعات العامة والشركات حيث أراد أن يحسها المواطن وبسبب هذه الإصلاحات ستصبح تركيا من العشر الدول أكثر تأثيرا في العالم في عام 2023 خاصة بعد عقود طويلة من فضائح الفساد والرشاوي والوضع الأقتصادي السيئ الذي عاشته تركيا في ظل حكومات سابقه علمانية وقوميه حيث شهدت تركيا بعد هذه الإصلاحات قفزه في الاقتصاد بين عام 2002 – 2008 من 300 مليار دولار إلى 750 مليار دولار بنسبة 6.80 وقفز دخل المواطن من 3300 دولار في السنة إلى 10000 دولار والهدف المراد أن يكون دخل الفرد 25000 دولار وتجاوزت الدولة حد العجز والتضخم وخاصة بعد أن فتحت الدولة المجال للأستثمار الخارجي وألغت التأشيرات الدخول مع بعض الدول للتشجيع على إزالة عوائق الأستثمار حيث أصبحت تركيا أكثر الدول جذبا للأستثمار وبحيث أصبحت تركيا في المركز السادس عشر عالميا في التصنيف الأقتصادي العالمي وفي المركز السادس أوربيا وأرتفع حجم الصادرات التركي من 33 مليار دولار إلى 130 مليار دولار في نهاية عام 2008 لذلك أدرك حزب العدالة مايهم المواطن فوعد بأن عام 2023ستحتل تركيا المركز العاشر دوليا في الاقتصاد وأن تصل قيمة الصادرات التركية إلى 500 مليار دولار كما وعد بتخفيض البطالة وبناء مساكن للفقراء ولقد أنعكست هذه الإصلاحات على الشعب التركي ورفاهيته مباشرة حيث حققت تركيا الأكتفاء الذاتي في المجال الغذائي والتحسن الكبير في الخدمات والمتمثل في التأمين الصحي وإقامة الطرق السريعة والمستشفيات الكبرى والنقل وتقليل نسبة البطالة وتوفير الوظائف وزيادة الحد الأدنى من الرواتب ورفع مستوى المعيشة فبداء الناخب التركي لمس هذا التحسن في أقتصاد الدولة ويلمسه في حياته اليومية مثل زيادة الخدمات المقدمة له في ميادين الصحة و والتعليم والأسكان والمواصلات ولقد نفذ الرئيس أردوغان مشروعا جريئا وذلك بفتح ممر بحري ومضيق يوازي مضيق البوسفور وسمي قناة اسطنبول حيث طولها 50 كيلو متر وعرضها 150 متر لوصل مياه البحر الأسود ببحر ممره حيث كلف هذا المشروع 10مليارات دولار أدى إلى قيام مدينة جديدة عدد سكانها مليون نسمه حيث سيؤمن هذا المشروع مئات الآف من فرص العمل وبجانبه هذا سيقام مطار وبهذه الأصلاحات الاقتصادية تحولت تركيا من أعلى دولة في نسبة التضخم بنسبة 1000% ومن دولة سجلها سيء في حقوق الأنسان ومن دولة مكبلة بالديون وينخرها الفساد إلى دولة وصل نسبة النمو الإقتصادي فيها في الربع الأول إلى 11% محتلة المركز الأول ومتفوقة على الصين 9.70 وسنغافورة 8.30 والهند 7.80 والسويد 6.40مما جعل تركيا لاعبا مهما اقتصاديا وسياسيا على مستوى المنطقة مما أدى بأن المواطن هناك يعطي صوته مرة أخرى الانتخابي لأردوغان وعبدالله غول طول التسع سنوات الماضية حيث أحسن المواطن هناك بالأستقرارالإقتصادي والسياسي بعد فترة طويلة من الفساد والأنقلابات حيث أستطاع أردوغان أن يلجم القيادة العسكرية التي تصدر الأحكام على أداء السلطة حيث لم يتوقع المواطنون الأتراك أن يروا موظفين كبار متورطين في الفساد يحاكمون خلف القضبان لذلك أعاد الناخبون إنتخاب أردوغان لتمتعه بالشجاعة النادرة وأن وعوده الأنتخابية حقيقة لم تكن شعارات جوفاء أوأن المقصد هو الوصول لكرسي الحكم .