سي ان ان — قرر المغني المصري محمد منير، الملقب بـ”الكينغ” أي “الملك”، إلغاء الحفل الذي من المقرر إقامته بمناسبة عيد “شم النسيم”، حداداً على ضحايا الاشتباكات القبلية التي شهدتها مدينة أسوان مؤخراً.
وذكرت قناة “النيل” الإخبارية أن منير أبلغ إحدى شركات المحمول، كان من المفترض أن تكون “الراعي الرسمي” للحفل، بإلغاء الاتفاق مع الشركة، والاعتذار عن عدم إحياء الحفل، الذي كان مقرراً أواخر أبريل/ نيسان الجاري.
وأشارت الفضائية الرسمية إلى أن منير ألغى الحفل “نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها أهله بأسوان، خصوصاً وأن المنطقة شهدت حدوث مجزرة قبل أيام، راح ضحيتها العشرات، وأصيب غيرهم.”
وأثيرت ضجة على مواقع التواصل حول تصريحات منسوبة لـ”الكينغ”، تعليقاً على الاشتباكات بين قبيلتي “بني هلال” و”الدابودية”، والتي أسفرت تلك الاشتباكات عن سقوط 26 قتيلاً، بحسب أحدث تقديرات رسمية أعلنت الثلاثاء.
وبينما نشرت صفحة تحمل اسم “محمد منير” على تويتر تغريدة منسوبة إليه، جاء فيها: “عصرت قلبي الجواني على التراب الأسواني”، فقد نقلت وسائل إعلام مصرية عن مقربين لمنير أنه ليس لديه أي حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الصفحات التي تحمل اسمه هي لبعض عشاقه ومحبيه.
واعتاد منير، وهو من مواليد “منشية النوبة” بأسوان، ويُعد واحداً ممن أعادوا إحياء الموسيقى النوبية في الثقافة المصرية، على إحياء حفل سنوي بمناسبة “شم النسيم” في إحدى المدن الساحلية، دون الحصول على أي مقابل مادي.