فرانس برس- أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية “جنيفر بساكي” أنها لا توافق رأي الأسد بأن مجريات الحرب تميل لصالح نظامه، واصفة ما يجري في سوريا بأنه “حرب استنزاف” لا يحرز فيها أي طرف مكاسب مهمة.
كلام باساكي، جاء تعقيباً على ما كان أدلى به الأسد، لجهة، من توقعه حسم المسألة نهاية العام الجاري، وقوله إن “هناك مرحلة انعطاف في الأزمة إن كان من الناحية العسكرية والإنجازات المتواصلة التي يحققها الجيش والقوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب، أو من الناحية الاجتماعية من حيث المصالحات الوطنية وتنامي الوعي الشعبي لحقيقة أهداف ما تتعرض له البلاد”.
واعتبرت بساكي أن “من الطبيعي” أن يدلي الأسد بمثل هذا التصريح. وقالت “لا أعتقد أنه تعليق مفاجئ كثيراً من جانبه بأنه ينتصر”.
لكنها أكدت أنه سيكون من الخطأ الاعتقاد أن كفة الانتصار في ميزان الحرب تميل لصالح الأسد.
وقالت: “هناك قلق على نطاق واسع من أفعاله، والمجتمع الدولي يراقب هذا الأمر، ولا أعتقد أننا سنقوم بتكهنات بشأن ما ستكون عليه النهاية”.
ما يجري في سوريا بأنه “حرب استنزاف” لا يحرز فيها أي طرف مكاسب مهمة
==========================================
هي بالضبط ما ارادته واشنطن حرب إستنزاف لإضعاف جميع الأطراف
كان بالامكان لإدارة أوباما ان تتخذ قراراً بازاحة الأسد منذ الأشهر الاولى لبداية الازمة، لكنها أرجأت ذلك كيما تتفاقم الأزمة وتتحول الثورة السلمية إلى حرب طاحنة ثم تتهيأ الجغرافية السورية لاستقطاب المقاتلين الاجانب من شتى دول العالم، بما فيها الحرس الثوري والأطراف التابعة إلى النظام الإيراني (حزب الله، الميليشيات الشيعية الأخرى) للقتال إلى جانب النظام السوري من جهة، وتنظيم القاعدة والجهاديين السُنة من شتى اصقاع الارض للقتال إلى جانب المعارضة من جهة ثانية، بالتالي تتحول سوريا وفق هذا السيناريو إلى محرقة لكل الأطراف المتقاتلة فيها دون استثناء.
============
هاااااها يعنى أمريكا تقول لهم أنتم تستنزفون بعضكم البعض وهم مثل الحمقى يواصلون القتال العشوائى والعبثى …………………..الجزائر