نشرت قناة الجزيرة تقريرا عن صواريخ “تاو” الأميركية المضادة للدروع والتي وصلت اخيرا دفعة منها الى احدى الفصائل التابعة للجيش السوري الحر.
وبحسب خبراء عسكريون فأن صاروخ تاو هو صاروخ موجه مضاد للدروع أميركي الصنع مداه الأقصى 3000 متر وتبلغ قوة اختراقه 65سم في الفولاذ وتقدر نسبة أصابته الهدف بـ 99 في المئة.
وقد ظهرت هذه الصواريخ, حتى الان, في مناطق محدودة في سوريا وكان أبرزها في أرياف ادلب وحلب وحماة.
وانطلقت حركة حزم، التي تسلمت هذه الصواريخ ، في بداية العام الحالي بدعم من رئيس هيئة الأركان السابق اللواء سليم إدريس، الذي ظهر في شريط فيديو بجانب قادة الحركة، معلنا تأييده لتشكيلها، وواصفا عناصرها بأنهم «السباقون والحريصون على إنجاح الثورة وتحقيق المطالب الشعبية في إسقاط النظام بكل أركانه ورموزه».
كانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصدر في المعارضة السورية طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن «عناصر منضبطة ومعتدلة من حركة حزم» التي تعد جزءا من الجيش السوري الحر حصلت لأول مرة على 20 صاروخ «تاو» مضادا للدبابات «من جهة غربية»، مشيرا إلى أن «المعارضة تلقت وعدا بإمدادها بمزيد من الصواريخ في حال استخدمت (بطريقة فعالة)». وكشف المصدر عن أن «هذه الصواريخ استخدمت حتى الآن في مناطق إدلب وحلب واللاذقية شمال سوريا».
وتضم حركة حزم «كتائب فاروق الشمال» و«الفرقة التاسعة التابعة للقوات الخاصة» و«اللواء الأول مدرعات» و«لواء الإيمان بالله» و«كتيبة أبي الحارث» و«كتيبة أحرار السلمية» و«كتيبة الشهيد عبد الرحمن الشمالي» و«كتيبة الشهيد بكر بكار» و«كتيبة أحباب الرسول» و«كتيبة الشهيد حمزة زكريا» و«كتيبة الرشيد» و«كتيبة أبو أسعد النمر»، إضافة إلى «لواء أحباب الله» و«كتيبة الفاتح» و«لواء الستين» و«كتيبة عباد الرحمن» و«كتيبة الشهيد عبد الغفار حاميش» و«كتيبة فاروق الزعفرانة» و«كتيبة الشهيد عبد الله بكار» و«كتيبة شهداء الرستن» و«كتيبة الشهيد عمار طلاس فرزات» و«سرايا صوت الحق». وتصنف هذه الكتائب ضمن التنظيمات المعتدلة البعيدة عن التطرف الديني.