فرانس برس- قُتل أمير جبهة النصرة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا على يد عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، ليل الثلاثاء الأربعاء، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن “4 مقاتلين من خلايا نائمة للدولة الإسلامية في منطقة حارم اقتحموا ليل أمس الثلاثاء إلى منزل في قرية رأس الحصن يسكنه أمير جبهة النصرة في محافظة إدلب أبومحمد الأنصاري”.
وأوضح أن المقاتلين قتلوا أبومحمد الأنصاري، وهو سوري الجنسية، إضافة إلى زوجته وطفلته، وشقيقه وطفلته، مشيراً إلى أن عناصر من النصرة لاحقوا الجناة واشتبكوا معهم، ما أدى إلى مقتل عنصر وقيام آخر بتفجير نفسه، في حين أُسر العنصران الباقيان.
وكانت القيادة العامة لتنظيم القاعدة أعلنت مطلع فبراير تبرّؤها من تنظيم داعش. وسبق لزعيم التنظيم أيمن الظواهري أن أكد أن جبهة النصرة هي ذراع القاعدة في سوريا.
ويخوض تنظيم داعش منذ مطلع يناير معارك عنيفة مع تشكيلات أخرى من المعارضة السورية المسلحة.
ووقفت جبهة النصرة إلى جانب مقاتلي المعارضة في بعض هذه المعارك التي أدت إلى مقتل قرابة 4000 شخص، وطُرد مقاتلي “داعش” من مناطق عدة في شمال سوريا لاسيما محافظة إدلب، إضافة إلى دير الزور في شرق البلاد.