سي ان ان – تجددت أحداث شغب ومواجهات بين قوات الأمن الأردنية وأهالي في مدينة معان الأردنية، مساء الأربعاء، لليلة التالية على التوالي على خلفية مداهمة نفذتها السلطات الأردنية بحثا عن مطلوبين الثلاثاء، قتل فيها أحد أبناء المدينة من المحسوبين على التيار السلفي الجهادي، بحسب مصادر مختلفة.
واندلعت أحداث شغب ليل الأربعاء، تخللها إحراق إحدى مقرات البنك العربي في المدينة، ومحاولة إغلاق مداخل للطرق الرئيسية.
وقال مصدر أمني مسؤول في مديرية الأمن العام الأردنية للموقع: “إن قوات الدرك فرقت مجموعة ممن قاموا بإضرام حريق في ثلاثة بنوك تجارية وسط المدينة، وتمت تفرقتهم بالغاز المسيل الدموع.”
وأكد المصدر الأمني، أن هناك تواجد لقوات الدرك الأردنية قد سيطرت على الأوضاع، وأنها في حالة تأهب تحسبا لتجدد الشغب، لافتا إلى أن “قوات الدرك تعاملت مع الشغب وستتعامل معه في حال حدوث أية تطورات.”
وحول وقوع “اشتباكات ” بين أهالي في المدينة وقوات الدرك هناك، نفى المصدر الأمني ذلك قائلا: “لم تقع اشتباكات مسلحة.”
وأشار شهود عيان للموقع بأن الأضرار التي وقعت في المدينة منذ الثلاثاء يصعب حصرها، مؤكدين استمرار أحداث الشعب بين الحين والآخر حتى وقت متأخر من ليل الاربعاء.
من جانبه، حذر رئيس بلدية معان ماجد الشراري، من مغبة “انفجار الأوضاع الأمنية في معان،” وحمل الحكومة والأجهزة الأمنية مسؤولية تردي الأوضاع في المدينة.
وقال الشراري الذي أصدر بيانا باسم وجهاء المدينة الثلاثاء، قال فيه “إن محاولة تفاهم مع الأجهزة الأمنية فشلت لإمهال عشائر البلدة التوافق على تسليم أي مطلوبين.. من تجري ملاحقتهم ليسوا المطلوبين الحقيقيين ونحن نطالب بلجنة تحقيق مشتركة للوقوف على ما جرى في المدينة.”
وعن موقف أهالي القتيل، قال الشراري: “إن ذويه في حالة احتقان شديد وهم من أنصار جبهة النصرة”، على حد قوله.
واتهم الشراري الأجهزة الأمنية “بالتآمر” على أهل المدينة، قائلا: “إن هناك مؤامرة تحاك ضد المدينة منذ أعوام.. لقد مررنا بأزمة مطلع العام الماضي عندما وقت مشاجرة بين عشائر الحويطات وأهالي من معان في جامعة الحسين بن طلال ولم تتدخل السلطات حينها لمدة خمسة أيام.”
وقتل الشاب قصي الإمامي البالغ من العمر 20 عاما، الثلاثاء، فيما أصدرت السلطات الأردنية بيانا قالت فيه إنه أثناء قيام بعض الدوريات الأمنية بالواجب الرسمي في وسط مدينة معان ، عمد عدد من الأشخاص بإغلاق الطريق العام حيث تعاملت القوة الأمنية معهم من أجل فتح الطريق أمام المارة، وفي تلك الأثناء بادر أشخاص بإطلاق النار من اسلحة كانت بحوزتهم باتجاه القوة الأمنية من مركبة كانوا يستقلونها، ما اضطر القوة للرد بالمثل على مصادر تلك النيران.
وقال حسين كريشان أحد سكان المدينة للموقع، إن هناك حالة حذر شديد في المدينة، وقد شهدت “الاربعاء شللا تاما” بسبب إعلان بلدية معان الحداد على مقتل الإمامي، لافتا إلى أن “حالة التوتر مستمرة ولقد بدأت قبل أيام عندما داهمت مجموعة مسلحة رجال أمن قرب محكمة بداية معان وتطورات الأوضاع حتى الثلاثاء حيث نفذت قوات الأمن حملة امنية للبحث عن مطلوبين وقتل فيها الإمامي بالخطأ.”
سُكان اهل الجنوب بالاردن ( نماريد ) ويحسبون انفسهم فوق القانون , طول ما قانون العشائر والصلح موجود بالاردن ستبقى كلمة القانون محسوبه درجه ثانيه !!
اولاً اصلح عشائرياً ومن بعد يأتي دور القانون !! قانون اعوج يحتاج الى تغيير .