أعلن التلفزيون المصري الرسمي عن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” لشخص قادم من السعودية، وجرى نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها إن الحالة لشاب يبلغ من العمر 27 عاما ويعمل مهندسا مدنيا في المملكة العربية السعودية منذ أربعة أعوام ويقيم في الرياض.
وأوضح البيان أنه جرى الاشتباه في الحالة عن طريق فريق الحجر الصحى بمطار القاهرة الدولي، وحول مباشرة بسيارة إسعاف إلى مستشفى حميات العباسية مع اتخاذ الإجراءات الوقائية الكاملة لمكافحة العدوى في الساعات الأولى من يوم 25 نيسان/ابريل 2014.
وحجز المريض بقسم الحجر الصحي (العزل) فور وصوله المستشفى، وتم أخذ مسحة من الأنف والحلق وعينة من البصاق وأرسلت إلى المعامل المركزية للفحص وجاءت نتيجة العينة إيجابية لوجود فيروس الكورونا بتاريخ 26 نيسان/ابريل 2014.
وحذرت وزارة الصحة والسكان في مصر، قبل أسبوع-في بيان ر سمي لها- من احتمال إصابة حالات بشرية في البلاد بفيروس “كورونا”، استنادًا إلى دراسة أثبتت وجود الفيروس في مصادره المحتملة من الجمال، فضلاً عن احتمال إصابة المعتمرين والحجاج بهذا الفيروس.
يذكر أن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى إصابة 213 حالة منها 89 حالة توفيت، وذلك منذ ظهور المرض في نوفمبر 2012، والحالات المكتشفة ظهرت في 11 دولة هي؛ السعودية، وقطر، والأردن، والإمارات، وتونس، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وعُمان، والكويت، ومعظم الحالات وعددها 162 حالة مبلغة من المملكة العربية السعودية.