أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين و أصحاب المصالح يموتون مئات المرات.
فن التعامل مع الناس
الوسائل التي تعينك على التعامل مع الآخرين بكل حب و إحترام
سلم على من تعرف و لا تعرف بكل حرارة و صدق، أليس جميل أن نكون ذو فائدة لكل الناس؟ و كذلك السلام.
إستمع للآخرين عندما يتحدثون معك، أترك ماتقوم به و أنظر إليهم و اصغ لهم، لأنهم بحاجة إلى تركيزك معهم لدقائق و ليس العمركله.
إظهر لهم إهتمامك عن طريق مديحهم و تنبيههم على إيجابياتهم، فهذا يعزز من ثقتهم بنفسهم، و يحسسهم أنك شخص محبوب و جدير بالثقة في رأيه.
أدع للناس بالخير، و صدقني الدعاء في ظهر الغيب له تأثير عجيب بين قلوب الناس، لأن هناك ملك خاص يقول “و لك ذلك” تخيل أن الملك يدعو لك كما أنت تدعي للآخرين! فتحل البركة بينك و بين الذي تدعي له.
أنت صانع مستقبلك لانه كما تدين تدان، فأعلم أن كل ما فعلته للآخرين سوف يعمله شخص آخر لك، فأنتبه ما الذي تقوله وما الذي تفعله.
ابتسم عندما تلقى الآخرين بصدق من قلبك قبل أن ترتسمالبسمة على شفاتك. أليس بجميل أن تكون عظيم الشأن من داخلك؟؟ أبتسم عند اللقاء وعند الوداع (ولو مع التقبيل يكون أفضل)
أهتم بنفسك أولاً ثم أهتم بالآخرين، لان لنفسك عليك حقآ.
اهتم بملبسك و غذائك، و صحتك و دراستك وعملك ثم فكربالآخرين و هذه ليست أنانية.
أحتسب اي شي لله يعوضك الله به خيرا كثيرا (إن شاء الله) بأن تمسك غضبك و أن تصبر على أهلك وأصحابك، أو أن تعّلم الآخرين تطوعا يجعله إن شاء الله في ميزان حسناتك.
تفاءل بالخير مهما كانت الصعوبات, أليس ما بعد الليل هو الصباح!
حادث الناس بكل لطف و تأني، وفكر قبل أن تقول أي شي قد تندم علية فيما بعد.
الآدباء و الفنانين يتركون حفلاتهم ليسمعون مديح الناس، مما يجعلهم أصحاب أعمال جميلة بسبب الرضا النفسي الذي يزرعه المعجبين بهم. أليس جميل أن تكون أنت الذي يزرع هذا الإعجاب للآخرين؟؟
كن خلوقا تنل ذكرا جميلا، الخلق الحسن يوازي درجة الصلاة والصوم، فهل تعرف كيف قدرك عند الله؟
إذا أحببت أن تنصح أو تعلق على شخص، أخبره على إنفراد حتى لا ينحرج و تحرجه أمام الآخرين، لأنه سوف يكره أن يتعامل معك مرة أخرى إذا أحرجته أمام الآخرين.
(من تتبع عورة أخية تتبع الله عورته) فا ستر على إخوانك المسلمين، حتى لو أرتبكوا الذنوب، من منا لا يخطئ و لكن (خيرالخطائين التوابون)
اسع للخير يمينا و يسارا، بمساعدة الآخرين بالجهد والمال، و لا تقول أنا فعلت كذا و كذا. و لتخلص في نيتك، قم به من دون يعرف أحد و مندون مقابل.
إشكر الذي آذاك (أنا أعرف أنك لن تستطيع عمل ذلك دائما) وتخيل أن المسكين أعطاك حسناته و سوف يحس أنك أقوى من أن تتضايق فسيفشل و يذهب غضبانا لانه خسر الجولة معك. ما رأيك بهذه المصارعة؟؟؟
أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين و أصحاب المصالح يموتون مئات المرات.
أظهر له أنك معجب بأخلاقه و أحاسيسة الصادقة، فتكبر أنت في عينه ويحس أنك فعلا الصديق المخلص وأنك فعلا الاخ العزيز.
إقترب منه عندما يكلمك، و إذا كان واقفا، قف أنت، و إذا كان جالسا، أجلس بقربه، حتى يحس أنك منسجم معه و مطمأن معه.
ألا تحب أن أرسل لك هدية؟؟ و هكذا الناس تحب من يهديهم الهدايا حتى توطد العلاقات وتزيل المشاحنات و هي تعبير بسيط عن الحب والإحترام و تكون عندهم فكرة جميلة عنك.
أليس الفورمات للكمبيوتر تزيل كل الشوائب و الفايروسات؟؟؟ فقم بفرمتت علاقاتك بأن حاول أن تنسى الماضي المؤلم، و المواقف السيئة التي حدثت بينك وبين الآخرين. بتبدأ حياة جديدة بدون مشاكل و لا نفسية مؤلمة.
أنت جسم إنسان بداخله روح، و هكذا الآخرين، حتى لو كان نصرانيا أو يهوديا. فتعامل مع الجميع بإنسانية فقد ترقق قلبهم و يدخل الإسلام من هو ليس بمسلم برقة قلبك لهم.
بخصوص الهدايا، إهديها في الوقت المناسب، و ا ختر الهدية المناسبة للشخص الذي سوف تهدية، و راع الزمان و المكان. و لا تنسى أن تعطي الهدية يدا بيد مع إبتسامة صادقة متمنياً أن تعجبه فهذا أساس إعطاء الهدايا.
حاول أن تتجنب التعليقات السخيفة، و تخيل أن الشخص الآخر لم يقل لك بل قال للكرسي الذي بقربك اوأي شي مادي. فلن تحس بالألم، لكن المسكين الكرسي هو الذي أحس بالألم.
حاول أن تتجنب أي شي يزعجك، و تحس أنه من المستحيل أن تصبر عليه. فقد تكون إنفعاليا و لا يليق لك أن تكون مع أشخاص معينين فقد تضرب احدهم لو لم تسيطر على مشاعرك.
حاول أن لا تغضب، حاول أن تسيطر على إنفعالاتك حتى لا تؤذي الآخرين و بعد ذلك تندم.
إحرص على زيارة الناس الذين تعرفهم و تصيد المناسبات، سواء الأهل و الأصدقاء لأن هذه الزيارات، تزيد الرابطة بينك و بين الآخرين. و عش لحظات حياتهم في السراء و الضراء.
إذا كنت خارج بلدك أولظروف لا تستطيع الزيارة فسلم عليهم بالهاتف و السؤال عن الحال و تبادل معهم الرسائل عن طريق الإنترنت أو تبادل المسجات عن طريق الموبايل.
شجعه على الأعمال التي قام بها، أحسسه بأنه قام بعمل جليل حتى لو كان صغير، نحن البشر نحتاج من يزيد قوانا بكلمة، الا تحس بذلك؟
صاحب المعاصي لن يرتاح، فهلم أخي نتوب توبة نصوح و نستغفر حتى يشع من قلبنا نور الإيمان و نشع بعدها الحب للآخرين.
الصاحب ساحب، فأنظر من تصاحب. و لا تقول هو الذي أجبرني و هو الذي أغواني، أليس لك عقل يفكر و قلب يشعر؟؟
عامل الناس بأحب الأشياء التيأنت تريد أن يعاملونك حتى يتأثروا بك و تكون لهم أعز الأحباب.
عدد إيجابيات الآخرين قبل أن تعدد سلبياتهم. فسوف تلاحظ أن إيجابياتهم زادت لأنك لمتعيد النظر بدقة إلى أن عددت الإيجابيات.
عندما تتحدث مع شخص ما أو هويتحدث معك حاول أن لا تلتفت و لا تتثآب، و إذا اتصل أحد في تلك الفترة أستأذن الشخص الآخر أنك سوف ترد على الهاتف حتى لا ينزعج.
كن متواضعا مع كل الناس، الصغير و الكبير، القريب و الغريب. (فمن تواضع لله رفعه)
كن منشرح الصدر عند الإستماع، فالناس يريدون أن يجلسوا مع الذين يستمعون لهم أكثر من الذين يتكلم معهم. صدقني لن يجلس معك اي شخص إذا أنت لم تكن منصت لهم.
لا تتدخل فيما لا يعنيك، لأنك سوف تجد ما لا يرضيك، إلا للضرورة القصوى.
لا تحزن إذا لم يرضى عنك أحد، فهناك بشر يمكن خارج بيتك خارج بلدك و يمكن خارج القارة يحبك ويدعو لك صباح مساء بالخير و أنت لاتدري. فما بالك إذا أحبك الله؟؟
لا تستهر بالأمور الصغيرة لأنك سوف تجد لها أثر كبير فيما بعد.
لا تسيء الظن، حتى لو كان ظنك صحيح، لا تعبر عن ظنك بشيء قد يسيء للآخرين بأن تقول للجميع ما ظننت به، فهذا يزيد الشحناء بين الناس و يدمر العلاقات.
لا تقاطع عندما يتكلم معك شخص بل أجعله يكلمك للنهاية و أستأذن أنت أنك تتحدث بكل تأني حتىلا يتأثر الشخص الثاني ويقاطعك هو فلا يكون هناك فائدة.
لا تقل أنا لاأريد أن أخالط الناس لأنهم يؤذونني، لأن الذي يعيش مع الناس و يصبر على آذاهم أفضلمن الذي يعتزل خوفا منهم.
لا تكن لواماً، مجادلاً، مخرباً، قاسياً، و أنتدعوا بالشر، و لا مشركا بالنعم التي أنعم الله عليك و أنت لا تحس.
لا تنسى أن في قلبك جوهرة تدور و تضيء من حولها بكل الحب و الإحترام و في عقلك نبتة خير من العلم و المعرفة فشارك الآخرين بهذا العلم.
من أساليب جذب الناس إليك بالكلام أنك أنت الذي تبدأ بالسؤال عنه، و تعبر شوقك إليه و ليعلم كم أنه عزيز عندك، فتزيد أنت من معزتك عنده (عملية عكسية)
الناس لا تعرف ما بداخلنا، تعرف ما هو بالظاهر، فأهتم بشكلك و نظافتك، (الله جميل يحب الجمال) وأنتبة لتصرفاتك حتى لا يفهمك شخص ما خطأ.
لا تتذمر إذا فشلت، الحياة حلوة في مجالات أخرى و لا تيأس و حاول مرة و مرتان و مليون مرة.
نحن لسنا ملائكة حتى لا نخطأ، فإذا أخطانا فلنبادر إلى التأسف بسرعة حتى تصفي حساباتك مع الآخرين، لأن الله يرحم لكن الناس لا ترحم.
لكن إذا أخطأ الآخرون عليك فلتسامح، و لا تحاول أن تنتظر التأسف من الآخرين لأنهم إما أن يكونوا عزيزي النفس أو خجولين من التأسف.
قد تكون تعاستك بسبب شخص ظلمته أو أخطأت في حقة، فبادر أخي و أنظر من هذا الذي تدمرت حياتك بسبب ظلمك له، فكلمة “آسف” فيها خير بداخلها (أ: أنس، س: سرور، ف: فرح) فتخيل هي تأسف مع مزج من الكلمات الجميلة.
غير أفكارك السيئة إلى أفكار جميلة حتى ترتاح من الداخل (إنا لله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) و تتغير الحياة عليك و يتغير تعامل الناس لك، لأنك أنت غير ما بداخلك.
لا تقل الناس يحبونني و تنسى والديك.هم أهم الناس الذين يجب أن نركز عليهم، هم أصل البركة، هم الذين سوف يجدون لنا الخير أينما كان برضاهم عنا (إن شاء الله)
(أرحموا من في الإرض يرحمكم من في السماء) تراحموا، تحابوا، تآلفوا، أزرعوا الحب بينكم و بين بعض.
جميل كل ماكتبته د .احمد وهي ما أشار علينا نبي ألرحمه عليه الصلاه والسلام وهي فعلا من أخلاق ديننا كل هاذه المباديء شكرًا علا الموضوع