قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن الحركة قررت المشاركة في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية المقبلة، وذلك بـ “ترشيح أحد أعضائها أو دعم مرشح وطني”.
ويأتي إعلان حماس بعد أقل من أسبوع من تقديم رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، استقالة حكومته إلى الرئيس، محمود عباس، وذلك في إطار عملية المصالحة التي وقعتها حركتا فتح وحماس مؤخرًا.
وقال الحية، في تصريحات تليفزيونية الثلاثاء، إن “حماس تريد التوجه لانتخابات تعيد تشكيل المجلس التشريعي ومنظمة التحرير والمجلس الوطني، كي تصبح هذه المؤسسات ممثلة حقيقية للشعب الفلسطيني”.
وأوضح أن “حماس لم تتجه للمصالحة من باب الهروب من أزمة حالية… وإنما من باب فهمها لمصالح الشعب.”، على حد تعبيره.
ولفت إلى أن حماس “ستتفق على رئيس لحكومة التوافق، حال لم يرغب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بترأسها.”
كانت حركتا فتح وحماس قد أعلنتا في 23 أبريل/ نيسان الجاري التوصل إلى اتفاق مصالحة شامل، يتم بموجبه تشكيل حكومة وحدة وطنية بهدف إنهاء انقسام استمر نحو سبع سنوات، وهي المصالحة التي أدت إلى زيادة تعقيد الأزمة في محادثات السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة مع إسرائيل والفلسطينيين.
كما نص الاتفاق على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال ستة أشهر.
وفي رد سريع على المصالحة، أعلنت إسرائيل تعليق المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن على الرئيس محمود عباس التخلي عن اتفاق المصالحة مع حركة حماس إذا أراد تحقيق السلام.
وكانت الخارجية الأمريكية قد عبرت عما سمته “خيبة الأمل” بسبب الاتفاق بين حماس وفتح.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *