بعدما لاقت الاستحسان في برودواي أحد أهم المسارح العالمية، أثارت مسرحية “علاء الدين” المستوحاة من كتاب ألف ليلة وليلة، انتقادات من قبل الأميركيين العرب واتهامات لمنتجيها بالعنصرية لعدم وجود أي ممثل عربي أو مسلم فيها ليعكس تاريخها.
وقد اتهمت اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز منتجي المسرحية بالعنصرية ضد العرب، موضحين أن المسرحية تعتبر جزءاً من الثقافة العربية.
ومن جانبها، دافعت شركة ديزني منتجة المسرحية عن هذه الانتقادات بقولها إنها تتبع سياسية عمى الألوان، أي أنها لا تستقطب الممثل على أساس عرقه أو لونه بل حسب كفاءته، لكن اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز أكدت أن ممثلين من أصول عربية ومسلمة تقدموا بطلبات وتم رفضها.
ورغم التسليم بأن شخصية علاء الدين الذي يفرك مصباحه ليحصل على ما يتمنى وخصوصا قلب الأميرة ياسمين هو شخصية خيالية عربية، إلا أن هناك من يشكك في أصلها وينسبها الى الهندية والفارسية، خصوصا أن الترجمة الفرنسية الأولى لها كانت في القرن السابع عشر، ومن المتوقع أن تحصل المسرحية على جائزة توني للإبداع نظرا لقوة العرض في الغناء والتمثيل المذهلين.
يذكر أن قصة علاء الدين أثارت أيضا احتجاجات عندما حولتها هوليوود الى فيلم في التسعينات واضطرت شركة ديزني الى حذف كلمات عنصرية تشير الى قطع الأطراف لتصوير ثقافة عربية بعد ضغوط لكنها أبقت على كلمة بربري قائلة إنها تشير إلى الأرض و ليس العرب.
الشركات الكبرى لا يهمها الا الربح لو وجدت في ممثل عربي ضالتها لاستعملته.
الشركات العالميه وخاصه الشركه الشهيره ديزني لا يهما العنصر ولا الانتماء..
العنصريه والطائفيه في دولنا الاسلاميه والعربيه..
هم لا يهمهم غير $$$