“أستراليان دفنس لييج” أو ما يعرف بتجمع الدفاع الأسترالي، هي مجموعة أسست على نمط المؤسسة البريطانية “إنجليش دفنس لييج” تدعو من خلال “يوتيوب” إلى مقتل كل من الشيخ محمد سليم الناطق باسم مجلس الأئمة الأسترالي، والشيخ تاج الدين الهلالي المفتي الأسبق لأستراليا، والناشط قيصر طراد، رئيس جمعية الصداقة الإسلامية الأسترالية، والشيخان محمد ناجي وفايز محمد وتقول إنها أعلنت حربها ضد الإسلام.وصعدت هذه المجموعة العنصرية أنشطتها في الأسابيع الماضية، ما دفع بالمجتمع الأسترالي إلى مناقشة تعديلات لقوانين حماية الأقليات من التشهير، أو ما يسمى بمقترح تعديل المادة 18س من قانون مكافحة التمييز.

وقد رفع هذا الفيديو إلى “يوتيوب” نهار الثلاثاء وهو اليوم قبل الأخير لتقديم المقترحات الشعبية بمناسبة التعديلات القانونية المقترحة.وفي الأسابيع الماضية قام رئيس “الأستراليان دفنس لييج” الذي كان عضواً في القوات الأسترالية، رالف سرمنارة (الإيطالي الأصل) بتعليق لوحات تهاجم الإسلام أمام أكبر مسجد في أستراليا، وهذا ما صورته قناة ال “أي بي سي” الأسترالية وقام الرئيس المسؤول عن جنوب غرب سيدني السيد المالطي الأصل نايثان أبيلا، بتصوير أكبر مدرسة إسلامية من الداخل ووضع تلك الصور على مواقع إلكترونية. كما صورت هذه المجموعة امرأة مسلمة محجبة وهي في طريقها إلى العمل عبر القطار ووضعوا صورتها على مواقعهم الإلكترونية مع تعليقات غير لائقة، ما أدى إلى خوف تلك المرأة من الركوب في القطار والتعطيل عن العمل خوفاً من تحرشات أخرى.

كما ادعى نايثان أبيلا منذ ثلاثة أسابيع أنه مستهدف من قبل المسلمين، حيث تم إطلاق النار على منزله في عملية غير مؤكدة يقول عنها عدد من المسلمين إنها مفتعلة يريد من خلالها الشهرة. وقد تم تسجيل التهديد بصوت مصطنع يدل على أنه صوت حاسوب وقد قلدوا أسلوب مجموعة قراصنة “انونيموس” في التهديد، ولو أنه من الواضح جدا أن هذا العمل لا علاقة له بمجموعة انونيموس.

وأبدت الدوائر الأمنية قلقها الشديد من هذه التطورات حيث عززوا دوريات الحراسة حول مساكن المذكورين في التسجيل وطلبوا من قادة الجالية الإسلامية القيام بالإجراءات القانونية اللازمة.
دعوة المفتي

بدوره تقدم المفتي السابق الشيخ تاج الدين الهلالي بدعوة هذه المجموعة إلى وجبة غداء للإجابة على تساؤلاتهم عن الإسلام ولتصحيح معلوماتهم لـ”أن ما يقولونه عن الإسلام وما يتخوفون منه مبني على تعاليم خاطئة، فإذا أصروا على موقفهم بعد ذلك فهذا شأنهم”.

وقال قيصر طراد رئيس جمعية الصداقة الإسلامية الأسترالية “إن هذه المجموعة تستغل ما ينشر عن الإسلام من مقالات سيئة لبناء قاعدة لهم، ويلجأون إلى هذه الأساليب الشنيعة للحصول على التغطية الإعلامية التي يطمحون لها، وإنهم يسيئون إلى المجتمع الاسترالي”
وأضاف طراد: “توقيت هذا الهجوم على الرموز الإسلامية من متحجبات ومدارس ومساجد وشخصيات يفيد بوضوح أن قوانين مكافحة العنصرية في أستراليا لا تحمي الأقليات الدينية وأن مبادرة المدعي العام في إلغاء المادة 18س سيعطي مجالاً أوسع للهجوم على الأقليات الدينية في أستراليا، وقد شرحت هذا في رسالة إلى المدعي العام وفي تقرير أرسلته إلى لجنة البحث منذ يومين”.وأوضح أن “هذه الهجومات لم تأت من فراغ ولكنها أتت ضمن جو معبأ من قبل بعض الإعلاميين وبعض المؤسسات التي تستهدف الإسلام وتدعم مشاريع تحريضية ضد الإسلام كمؤسسة الـ”كيو سوسايتي” التي استضافت عضو البرلمان الهولاندي جيرت ويلدرز، وحزب راز أب أستراليا، والحزب المسيحي الديموقراطي المعروف بعدواته للإسلام وسياسة أسترالية المأساوية تجاه اللاجئين إلخ.” كما قال قيصر طراد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. وآيه الغريب أنهم عايزين يقتلوا مشايخ مسلمين عالأقل دوّول مش مسلمين
    عندنا بقى مفتى الجمهورية بنفسة , المفتى المسلم أبو عمة قال بأعلى صوتة أقتلوا المسلمين فى رابعة
    والجيش والداخلية لم يقصروا وقاموا بالواجب وزيادة , بلاش وبشار السفاح اللى قتل نصف شعب سوريا المسلم وغيرة وغيرة .
    يبقى ليه الأستغراب ..

  2. الغريب يا اخي أنو هن عم يدعو المساوه والعدالة والإنسانية
    يخرب بيتهم ويا ريت الارض كانت ارضهم
    مجرمين وعنصريون على الأقل العرب والمسلمين
    ما ذبحوا وهجروا سكان استراليا الأصلين ليسكون فيها
    عالم ماشي بالمقالوب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *