تحتفل جمهورية التشيك بمرور عشر سنوات على عضويتها فى الاتحاد الأوروبى اليوم الخميس، ووصف رئيس مجلس الاتحاد الأوروبى هيرمان فون رومبوى الذى كان يتحدث فى مؤتمر صحفى فى العاصمة التشيكية براج الاتحاد الأوروبى بانه “ترسيخ الديمقراطية”.
وقال وهو يتحدث الى جانب رئيس وزراء جمهورية التشيك بوهوسلاف سوبوتكا “انه أفضل حماية للحرية يمكن تخيلها”.
وتأتى ذكرى توسيع الاتحاد الأوروبى فى عام 2004 فى وقت يشهد أزمة فى أوكرانيا، حيث برز التكتل باعتباره البديل السياسى للسلطة الروسية فى أوروبا الشرقية.
وكان لميراث حكم موسكو بعض الأصداء فى جمهورية التشيك وفى عدد من الدول الأخرى الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى التى انضمت إلى التكتل فى عام 2014، بما فيها المجر وجمهوريات البلطيق، حيث انها كانت يوما ما من الدول التابعة للاتحاد السوفييتى.
وقال المحلل السياسى جيرى بيهى ان الأزمة الأخيرة فى أوكرانيا ساعدت فى إقناع المتشككين فى الاتحاد الأوروبى بقيمته.
وأوضح “فى ضوء أعمال بوتين والسياسات العدوانية لروسيا فهم الان سعداء فى اننا لدينا وطن نشترك فيه مع الدول الأوروبية الأخرى”.
وجاء الانضمام الى الاتحاد الاوروبى لجمهورية التشيك بمكافآت مالية، من بينها استثمارات اجنبية تبلغ 250 مليار كورونا (12.5 مليار دولار امريكي). فى عام 2005 فقط.
وبينما يحتفل كثيرون فى براغ بمن فيهم سوبوتكا بالنمو الاقتصادى الذى جاء به انضمام بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي، الا ان آخرين كانت لهم وجهة نظر أوسع، وقال لاديسلاف دفوراك وهو مواطن تشيكى “اننا الان جزء من دائرة من الحضارة ننتمى إليها تاريخيا”.