فرانس برس- أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن ثقته في قدرته على تشكيل حكومة أغلبية سياسية بعد يوم من الانتخابات التشريعية العامة.

ويرمي المالكي بثقله السياسي خلف ولاية ثالثة يأمل أن تعبر به نحوها نتائج أول انتخابات تشريعية منذ الانسحاب الأميركي نهاية 2011، لكنه يواجه معارضة داخل الأحزاب الشيعية الأخرى التي كانت تتحالف معه في السابق، فضلاً عن معارضة غالبية السنة والأكراد.

وقال المالكي في مؤتمر صحافي في بغداد: “لدينا ثقة أننا نستطيع تحقيق الأغلبية السياسية… إذاً لا محاصصة ولا توافقية ديمقراطية… ونحن قادرون على تحقيق أكثر من165 مقعداً” من بين مقاعد البرلمان البالغ عددها 328.

وكان قادة البلاد اتفقوا بعيد انتخابات العام 2005 وكذلك بعيد انتخابات العام 2010 على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الكتل السياسية، وهو ما يرفضه المالكي في هذه المرحلة.
وقال في هذا الصدد: “أنا أحذر من عودة إلى المحاصصة ولن أكون جزءاً منها”.

وشدد المالكي رغم إعرابه الأربعاء عقب الإدلاء بصوته عن ثقته بتحقيق الفوز في الانتخابات، على أنه ليس متمسكاً بمنصب رئيس الوزراء، إلا إذا اختاره العراقيون مجدداً لهذا المنصب.

وقال: “أمي لم تلدني رئيساً للوزراء، أنا ولدت فلاحاً وموظفاً وكاسباً وطالباً، والعراق الآن بحاجة إلى جهد في أي موقع من مواقع المسؤولية”.

وأضاف: “أكون سعيداً وأتشرف أن أخدم البلد، ليس لدي اهتمام في هذا الموضوع”، مستدركاً “وفي الوقت ذاته أن المرحلة ليست مرحلة راحة… وإذا ما تم الاختيار فأعتبره إلزاماً وسأكون مضطراً للاستجابة إليه”.

وتابع: “لا أستطيع أن أخذل الناس وأتراجع وأتنازل عن مواجهة التحديات وهي كثيرة على العراق. أنا أعلم حجم التحديات، وهي تحتاج إلى خبرة وقوة وإرادة صلبة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. ياسيادة المالكي هذه القوة وهذه الخطابات لانسمع عليها الا باسابيع قبل الانتخابات…

  2. ابو صطيف شلونك؟؟
    لا لا هاي مو حلوة زعلتني شنو سيادة ماسيادة
    الله يخليك من يمك بأسمي اضربه كفين على وجهه اللي يشبه تنكة مزبلة ههههه

  3. دنيا
    لاوالله ما يشبه تنكة مزبله، حاشاكي وحاشا القارئ، يشبه قندرة جيش عتيكه..
    هو ليس سيادة بل ابادة، اباده الله واعوانه في نار جهنم واباد كل من صوت لهذا المنحل بنار جهنم..
    انا استهزآ به فقط لااكثر..
    —-
    واني الحمد لله اختي الكريمه انتي شلونج يارب بخير، كله ولازعلك يا غاليه..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *