يتوقع أن ينسحب مقاتلو المعارضة من مدينة حمص، ثالث أكبر المدن السورية، التي يستولون عليها “الثلاثاء”، بحسب ما ذكره أحد الناشطين، ومحطة تلفزيون المنار اللبنانية.
وكان المسلحون قد وافقوا الجمعة على اتفاق، يبدأ بوقف إطلاق النار، الذي ما زال معمولا به.
وأفاد ناشط يدعى سامر الحمصي، ومحطة المنار اللبنانية التابعة لجماعة حزب الله، بحدوث تأخير في تنفيذ الانسحاب.
وقال الجانبان إن التأخير كان لضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى المنطقة الشمالية في سوريا.
وليس من الواضح بعد إن كان المفاوضون قد توصلوا إلى اتفاق بشأن ضمانات السلامة التي ستسمح لنحو 2000 مقاتل وناشط بالانسحاب من 13 حي يسيطرون عليها.
وقال ناشطون إن المفاوضين يخشون من أن تطلق المليشيات الموالية للأسد النار على المسلحين أثناء انسحابهم.