هذا الشبل من ذاك الأسد
لقد كان الشيخ زايد – رحمه الله مثالا للكرم العربي …سخيا معطاء…فليس غريبا أن نسمع مثل هذا الكلام الذي قاله إبن من أبنائه ، وهو سمو الشيخ محمد بن زايد – ولي عهد أبو ظبي أثناء استقباله لوفد القوى السياسية المصرية الذي يزور دولة الإمارات لحضور افتتاح معرض ابو ظبي الدولي للكتاب ، والذي فال فيه بأن الإمارات ستقتسم اللقمة ( الحاف ) مع مصر ، وأن الإمارات لن تتخلى عن مصر….. فلقد تربي سموه في أحضان الشيخ زايد – رحمه الله وتعلم منه الحكمة..فقد كان رحمه الله حكيم العرب يحب مصر ، ولا زال المصريون يحبونه ويحبون كل من ينتمي إليه…رحم الله زايد الخير وجعل الخير في أنجاله وأحفاده..
شكرا سمو الشيخ محمد بن زايد – ولي عهد أبوظبي ولكل من ساند ويساند مصر في محنتها ، وبفضل مؤازرتكم وصالح دعائكم ستنهض مصر من جديد كما عهدناها أبية عنيدة لا تعرف الركوع لغير الله ، ولا تعرف الإستسلام أو الهزيمة…ولنا في التاريخ دروس وعبر ، فبعد هزيمة 1967 ظن العالم أن مصر ستركع ..ولكنها تخطت حاجز الهزيمة ونهضت من جديد ، وهزمت إسرائيل التي تساندها أمريكا بكل قوتها وجبروتها وأسلحتها الفتاكة ، وانتصرت مصر في حرب 1973 بفضل الإيمان بالله ، وبسواعد الأبطال منها وبفضل مساندة الإخوة العرب …
وليت الجميع يا سيادة ولي العهد يعرفون أن العرب بدون مصر سينقصهم الكثير والكثير ، وسيصبحون مطمعا لمن يحاولون تقسيم عالمنا العربي إلى شرق أوسط جديد تسيطر عليه إسرائيل وغيرها من الغزاة الجدد الطامعين في ثروات عالمنا العربي ، والساعين للقضاء على العروبة والإسلام ، وبفضل أذنابهم من العملاء والخونة من العرب ، لأن مصر هي السند الحقيقي للعروبة والإسلام …وبدون مصر ما كان هناك وجود للإسلام أيضا ، فمصر هي التي صدت المغول والتتار والفرس والصليبيين ، وكل الطامعين في محو ديننا الإسلامي …
حفظ الله شعب الإمارات وحكامه وشعوب أمتنا العربية وحكامها الشرفاء الغيورين على الأمة العربية والإسلامية ، وأخذ الخونة من حكامها أخذ عزيز مقتدر ، إنه ولي ذلك والقادر عليه…آمين آمين.
فوقي فؤاد محمد
صحفي مصري
وهل حقا الان هو زمن الاسود والأشبال ؟؟؟ !!!