بالصور.. حملة مضادة للأسد باستخدام شعاره الانتخابي “#سوا”

يا سيد مغترب ولا نحن فتحنا نورت حتى نتبادل الشتائم مع حدا وما بظن أي مرة وجهتلك شتيمة الك بالذات او لغيرك من معلقي نورت إلا لو هو اللي ابتدا بالإساءة والتطاول واستفزنا بكلامه
أما تذكيرك عن القومية العربية فكلنا منعرفها وتربينا عليها حتى لو كنا من غير جيل لكن تربينا على القومية وحب العرب لهيك رحبنا بكل من جاء من أخواننا العرب لبلادنا ووقفنا حدهم بمحنتهم وكنا لهم أخوة وهنن بنفسهم بيشهدوا على هالشي لكن شو كانت النتيجة؟؟
أول ما الثورة ما كانت على هوا بعض أخوتنا في البلاد العربية خاصة لبنان والعراق ما تذكروا لا القومية ولا أخوة الدم تذكروا طائفتهم ومصلحتهم وانضموا بأوامر من سيدتهم ايران ودخلوا بلادنا يقتلونا واللي وقفوا معنا هنن أخوتنا بالدين فقط وليس بالقومية كلامي عن الشعوب لكن الحكام مفقود الأمل منهم ما بتحركهم إلا مصالحهم لذلك ما عدنا أمنا إلا باخوتنا بالإسلام والدين لكن القومية طلعت كلام فاضي وبلا معنى بعد اللي شفناه
وتاني الشي نحن مواطنيين سوريين وما مننتمي لأي تنظيم لذلك أفكارنا وأرائنا حرة وما حدا بيأثر علينا ولو مدحنا بأي فئة تحارب هالمجرم وثبت أنها تقتل السوريين فنحن أول من يحاربها ويلعنها ويتبرأ منها بعكسكم أنتوا اللي مع النظام حتى لو شفتوا القتل بعينكم بتقولوا ما شفنا وبتدافعوا …أنت بصفحة بشارون ومرته قلت بلسانك أنه كل اللي قتلهم النظام إرهابيين وقتلة وبيستحقوا القتل ولما مامون رد عليك وقلك على الجرائم اللي حصلت في مناطقهم من النظام وبراميله المتفجرة شو كان ردك عليه بصفحة أردوغان ؟؟
قلتله أنا ما شفت شي يمكن شي برميل نزل على راسكم ..يعني اعترفت بلسانك انك ما بتعرف كل اللي عم يصر الا بمنطقتك ومع ذلك مصر انك بتعرف الحقيقة وعم تدافع عنها …وأما عن كرهنا لبشار ف والله أني ما كنت من الكارهين لبشار قبل الثورة بالعكس كنت مفكرة متل كتير من السوريين انه بمجيء رئيس شاب قريب من عمرنا انه أفكاره رح تكون منفتحة وانه سوريا بعهده رح يصير فيها ديمقراطية وإصلاح وحرية خاصة أنه متعلم وبعكس أبوه رجل غير عسكري لكن شو كانت النتيجة .
.أول ما بتدا عهده كان بمحاكمة أساتذة جامعة منهم عارف دليلة ومثقفين غيره بس لأنهم عقدوا إجتماع وقالوا رؤيتهم عن الحرية بالشام وطالبوا فيها وبقيوا بالسجون يتعذبوا ووصلوا للموت وزاد الفساد بعهده والتسلط أكتر وبعدها حصلت الثورة بسبب جهله وغبائه وتكبره ومن الطبيعي بعد كل إجرامه وقتلاه وتشريده للسوريين وتدمير بلادنا أنه مو بس نكرهه لأ نكره الأرض اللي بيمشي عليها لكن الغريب أنوا انتوا اللي تحبوه بعد هالجرايم لذلك مو موقفنا الغريب لأ حبكم وسكوتكم على هالقاتل هو الغريب والعجيب …لذلك يا سيد مغترب الله يهنيك برئيسك العروبي المناضل اللي ما رمى حجر على الصهاينة ولا حرر شبر من أرضنا ونحن نتهنى بالثوار اللي عم ندافع عنهم وبإذن الله هنن اللي منتصرين ورح ترجع سوريا لشعبا وليس للمجرم قاطع الطريق اللي اغتصبها !!