“أولادكم ليسوا لكم، أولادكم أبناء الحياة”، من هذه الحكمة للكاتب اللبناني جبران خليل جبران، استوحت النجمة المكسيكية سلمى حايك أفكارها، وقامت بإنتاج فيلم “النبي” الذي ألـفـه جبران في بدايات القرن الماضي، وتناوب على إخراجه تسعة مخرجين عالميين، منهم توم مور وبيل مونتون، والإماراتي محمد سعيد حارب وغيرهم.
الفيلم الذي نفذ بطريقة الرسوم المتحركة، قالت عنه سلمى حايك لـ”العربية” إن جمالية هذا العمل لا حدود لها، وإنـه سيقدّم درساً مفصلاً وسهلاً لكتاب “النبي” الأكثر شهرة في العالم، من خلال فتاة صغيرة عمرها ثماني سنوات، تلتقي المصطفى السجين السياسي في جزيرة متخيلة، وتعيش مرحلة التحول لدى بطل الرواية والفيلم المصطفى بعد إطلاق سراحه من قبل حاكم الجزيرة، وكيف يستطيع المصطفى مساعدة الناس لحياة أفضل.
وتقول سلمى حايك “أنا أعتقد أن الصور المتحركة هي فن لا حدود له، وشيء جميل أن ننتج هذا العمل الكبير لنعطيه بعداً تحليلياً، ونسهل تفسير كتاب النبي.