بدأت المفوضية العليا للانتخابات في العراق الإعلان في مؤتمر صحفي عن النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية.
وتصدر ائتلاف دولة القانون، بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، النتائج في العاصمة، بغداد وتشير النتائج المعلنة الى أن الإئتلاف حصل على 32 مقعدا في العاصمة فقط.
ويتوقع بقاء المالكي في منصبه لولاية ثالثة رغم تصاعد الاحتجاجات ضد حكمه وتدهور الأوضاع الأمنية.
وتأخر إعلان النتائج الرسمية بسبب تلقي مفوضية الانتخابات للعديد من الشكاوى.
وتشير النتائج الأولية في عموم العراق إلى أن كتلة المالكي قد فازت بأكثرية المقاعد في البرلمان العراقي.
لكنها لم تحقق الغالبية وهو ما يعني ان المالكي الذي ينتمي إلى الغالبية الشيعية سيكون عليه الحصول على دعم بقية القوى.
وقد أدلى العراقيون يوم 30 أبريل/ نيسان الماضي بأصواتهم في أول انتخابات بعد خروج القوات الأمريكية من العراق لانتخاب 328 نائبا من بين 9012 مرشحا، لشغل مقاعد مجلس النواب.
وقد وصف البعض هذه الانتخابات بأنها تمثل استفتاء على المالكي الذي يحكم البلاد منذ ثماني سنوات.