(CNN) — قالت الحكومة الفلبينية إن مكتب متابعة شؤون العمال الأجانب لديها قد أوقف التعامل مع شركة لاستقدام العمال إلى السعودية بعد انتشار معلومات حول تعرض عاملة منزلية فلبينية إلى انتهاكات جسدية قاسية في السعودية، تمثلت في إحراقها بالمياه الساخنة وإلحاق تشوهات بها.
وقال بيان لوزارة العمل الفلبينية الثلاثاء إن الجهات المعنية في الفلبين بدأت بتنفيذ الإجراءات القانونية في القضية، وذلك عبر سفارتها في الرياض، مشيرة إلى أنها تحركت بمجرد انتشار تسجيلات الفيديو والصور الخاصة بالعاملة التي تدعى فهيمة ألاغاسي بالاغاسي.
ونقل البيان عن مصدر بالسفارة الفلبينية بالرياض تأكيده أنها قامت باستدعاء مكتب الاستقدام السعودي وإبلاغه بتعليق التعامل معه، ما يحول دون تمكنه من استقدام العمال من الفلبين، كما وجه السفير الفلبيني، عزالدين تاجو، الجهات المعنية بالنظر في قضية بالاغاسي، التي تبلغ من العمر 23 سنة، بعد انتشار صورها عبر الانترنت.
وأكدت الوزارة أن بالاغاسي “مصممة على رفع دعوى ضد مشغليها” وأن الجهات الفلبينية المعنية ستقدم لها العون في هذه القضية، مضيفة أن بالاغاسي وصلت إلى الرياض في مارس/آذار 2014، وسرعان ما بدأت تشعر بالحنين إلى موطنها، حيث كانت تبكي على الدوام وتشكو من تعرضها للركل والضرب على يد مشغلها بسبب ذلك.
وبعد ذلك قام مشغلها بنقلها إلى منزل والدته بطلب من زوجته، وقد قامت والدة مشغلها في الرابع من مايو/أيار 2014 بسكب الماء المغلي عليها بسبب سوء تفاهم بسيط، بحسب البيان الفلبيني، سببه أن والدة المشغل لم تكن تجيد الإنجليزية، وقد نُقلت الخادمة إلى المستشفى لمعالجتها، ولكنها فرت من المستشفى في 11 مايو/أيار ولجأت إلى منزل أحد أقاربها بالسعودية، وقام الأخير بعد ذلك بأيام بعرض صور عن الجراح التي أصيبت بها، وانتشرت الصور بسرعة عبر الانترنت.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. الرحمة يا ناس بالغلابة
    آيه الحبروت ده , الله يغليكوا فى نار جهنم

  2. أردت أكل بقايا الطعام فحسب
    ………………………………………………………………………………………
    من أجل هذا أحرقتها معقول في ناس بالشكل ذا

  3. تبا لكم ايها المجرمون .لماذا لم تعتقل الشرطة الجناه ?
    السبب بسيط ان المجني عليها ليست سعوديه .
    السعودية بلد العبودية والظلم

  4. حسب قناعتي .. ان الرحمة افضل واقرب طريق لحب الله ..
    حتى ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام نهى جنوده بان لا تصاب امرأءه او شيخ او طفل اثناء غزواته ..
    ..
    يوم امس خرجت من عملي لارتاح قليلا على ساحل البحر وخصوصا مكان عملي امتار قليلة عن الساحل فجاء رجل ما بين مجنون او صاحي كثيرا ما اراه في قلب المدينه يتكلم مع نفسه فاساعده بمبلغ ..
    واحب هدا المجنون لان طريقة كلامه مع نفسه عفوية وكان عمره ٤ سنين في حين ان عمره الان يتجاوز الاربعين .. واثناء مسيره على الساحل كانت هناك مجموعة من الشباب فصاحت عليه بنت جميله بعمر العشرينات هلو .. هلو .. الى ان جاء وسالته عن اسمه وكيف كان يومه وتكلم معه الجميع بطيبة فائقة وعانقه احد الشباب وقدم له سيكاره وجلس بجنبهم وتكلموا معه بكل الاحترام وكانه واحدا منهم رغم ملابسه وشكله .. ثم استاذنوا منه عندما ارادوا الذهاب .. فاستغربة منهم كيف تعاملوا معه كانسان وكيف احترموه ولم يعوا اهميه لملابسه فعانقوه حين طلب منهم العناق .. فاي دين لهم واي مباديء وانسانيه ورحمه ..
    وكاغلب الاحيان .. حين اراه اجهز له مبلغ لاعطيه اليه .. وحين وضعت النقود في يده رفع راسه للاعلى فراني وفرح وعانقني بشده لانه يعرف انني اهتم به ولم استحي من معانقته لانه مسكين مريض رغم انني لا احبد لانني اهتم بالنضافة واعرف ان اغلبهم لو تبو لوا لم يغسلوا ايديهم لكنني لا اريد ان اقول لا فاحرجه وطلب مني الجلوس بجانبه ووضع راسه على كتفي كالطفل حتى انني احرجت وبدأء يتحدث معي كانني امه ..
    والخلاصة ..
    لو نضرت الى شخصك يا بني ادم سترى انك ضعيف ليس لك قوه ان تخرج بعوضه في انفك او عضم سمك علق ببلعومك .. فتبقى برحمة الله ليرحمك
    فارحم من معك وما خلق الله سواء بشر او جماد او نبات .. ليرحمك الله ساعة احتياجك له ..
    واقل رحمه هو انكم لا تتجاوزا على من يخالفك الراي بكتابات .. نورت لتشتموهم ..
    وانتم تعرفوا انها اراء مختلفة فتحلوا بالصبر .. والرحمة .. فاول خطوه واهمها للدين هي الرحمة ..
    تحياتي ..
    واعرف انني طولت عليكم مع الاعتذار ..
    ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *