(CNN) — نفى وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم، وجود ما يعرف بـ”الجيش المصري الحر” داخل البلاد، كما نفى ما يتردد حول وجبات يحصل عليها الرئيس المعزول، محمد مرسي، داخل سجنه تتكون من البط والجمبري، واستبعد إمكانية تعرضه للتسميم داخل السجن، واصفا إياه بأنه “شخص وديع” ومعنوياته بدأت تتراجع.
ونفى إبراهيم أن يكون لديه فكرة حول سبب اختياره لمنصب وزير الداخلية في فترة حكم الرئيس محمد مرسي، مضيفا أن مرسي أرسل له قائمة بشخصيات إعلامية وسياسية بهدف اعتقالها، ولكنه رفض تنفيذ قرارات الاعتقال، وفقا لنص مقابلة معه نشرتها صحيفة الوطن وأعادت عرضها صفحة الداخلية الرسمية بموقع “فيسبوك.”
وعن وضع قيادات جماعة الإخوان المسلمين في السجون قال إبراهيم: “هؤلاء محبوسون احتياطياً لكنهم مساجين، ويعرفون كيف سنتعامل معهم” مضيفا أن القيادي في الجماعة، عصام العريان “مريض فعلا” ولكنه نفى شائعات وفاته، مشيرا إلى أنه سيخضع لعملية في العمود الفقري، بعد انتخابات الرئاسة، ونفى ما يتردد عن تناول مرسي الطعام الفاخر في سجنه قائلا: “منذ فترة طويلة مُنع من الزيارة، لذا يودع له مبلغ في الأمانات ليشتري من كافيتريا السجن مثل أي سجين، والكلام بتاع البط والجمبري غير صحيح، لأنه لا يدخل له أطعمة من الخارج خالص.”
وحول إمكانية أن يدس أحدهم السم له في الوجبات قال إبراهيم: “كل طعام يدخل يُسجل ويخضع للتفتيش والفحص بدقة، والداخل بالأطعمة يأكل منها على سبيل التجربة” مضيفا أن الرئيس المعزول “وديع جداً” في سجنه أما معنوياته فهي “كانت مرتفعة في البداية ولكنها وتنزل شيئاً فشيئاً.”
وسخر إبراهيم من القيادي في صفوف الجماعة، صفوت حجازي” قائلا إنه كان “أول الهاربين وسقط قبل وصوله إلى ليبيا،” مضيفا: “يوم أن قبض عليه كان مؤدباً وبيقول ’أنا مش إخوان‘ ثم انظر له الآن في القفص.” ورفض إبراهيم الانتقادات الموجهة إلى القضاء بسبب أحكام الإعدام على المئات من عناصر الإخوان قائلا إن الأحكام “صائبة.”
وعن ما يتردد حول وجود “الجيش المصري الحر” قال إبراهيم: “في مصر لا يوجد، وإنما في ليبيا، وأعتقد أن تناوله بهذه الكثافة كان نوعاً من الحرب النفسية، والأدري به مني المخابرات العامة، مصر ليست سوريا ولا ليبيا، ولن يحصل فيها جيش سوريا الحر، وأطمئن المصريين بأن مؤسسات الدولة ما زالت قوية، والجيش المصري لن يسمح لهم باختراق الحدود.. سيبيدهم.”