قتل 1015 شخصا على الأقل في هجمات على مبنى البرلمان الصومالي في العاصمة مقديشو شنها مقاتلو حركة الشباب الإسلامية.
واشتبكت قوات الأمن الصومالية مدعومة بقوات الاتحاد الأفريقي مع مسلحي حركة الشباب.
وانفجرت سيارة مفخخة خارج بوابات البرلمان قبيل الزوال (منتصف النهار) بالتوقيت المحلي، أعقبته انفجارات آخرى ورشقات من النيران.
ثم اقتحم المهاجمون البوابة الرئيسية للبرلمان لكن قوات الأمن المكلفة بحمايته تبادلت النيران معهم.
وقال العقيد محمد ظاهر إن “القتال مستمر داخل مبنى البرلمان ونحن نحارب المتمردين داخل المبنى لكننا أجلينا أعضاء البرلمان”.
وقتل أربعة من أفراد الشرطة وبضعة مسلحين، حسب تقارير.
وشاهد شهود عددا من الجثث ترتدي بدلات عسكرية لكنهم لم يستطيعوا تأكيد إن كانوا أعضاء في قوات الأمن الصومالية أم لا.
وجرح عضوان من أعضاء البرلمان عند اقتيادهم إلى مكان آمن عبر الباب الخلفي للبرلمان.
وقال عضو البرلمان، النائب محمد نور، لوكالة أسوشييتد برس إن “العدو بإمكانه أن يصل إلى أي مكان يشاء”، منتقدا فشل الجيش في حماية البرلمان.
مسؤولية
واعترفت الحركة في وقت لاحق بمسؤوليتها عن الهجوم، وذلك على لسان الناطق باسمها عبدالعزيز ابو مصعب.
ونقلت وكالة رويترز عن الناطق قوله “نحن مسؤولون عن الهجوم الانتحاري والقتال الذي يجري داخل ما يسمى مبنى البرلمان الصومالي، وما زال القتال العنيف يدور داخل المبنى.”
ومضى للقول “إن ما يسمى البرلمان الصومالي يعتبر منطقة عسكرية، ومقاتلونا موجودون هناك في مهمة مقدسة.”
وفي وقت لاحق، نقلت رويترز عن احد الشهود قوله إنه رأى اربع جثث ملقاة على الارض قرب موقع الانفجارين، فيما اكدت الشرطة سقوط عدة قتلى بينهم اربعة من المهاجمين.
وأكد محمد مؤمن علي من الشرطة الصومالية لوكالة فرانس برس مقتل اربعة من عناصر حركة الشباب في الهجوم.
ولكن رويترز نقلت عن عقيد الشرطة فارح حسين قوله إن القتلى الاربعة من رجال الشرطة.
واضاف “ان نواب البرلمان العاملين الآخرين في المبنى اخرجوا منه فور انفجار السيارة المفخخة، ولكن الارهابيين ما زالوا يطلقون النار من مسجد مجاور.”

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *