(CNN)—أعلنت السلطات الفرنسية، الأحد، إن جنسية القتلى الثلاثة في حادثة الهجوم على المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية، بروكسل، هم فرنسي وإسرائيليان.
وبحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الإسرائيليان المقتولان هما من تل أبيب، في الوقت الذي بين فيه مكتب الادعاء العام البلجيكي أنه بصدد نشر صورة للمشتبه به الوحيد في هذه الحادثة، على الأغلب مساء الأحد.
وبحسب التقرير الذي بثه تلفزيون Bel RTL المتعاون مع CNN فإن قوات الأمن باشرت بوضع حاجز أمني حول المنطقة والتحقيق في ملابسات الجريمة.
وقال وزير الداخلية البلجيكي، جولي ميلكويت في تصريح لتلفزيون Bel RTL فإن شخصا وصل على متن سيارة دخل إلى المتحف اليهودي وبدأ باطلاق النار بشكل سريع قبل أن يغادر موقع الحادثة.
وذكرت وزارة الداخلية البلجيكية أنها قامت برفع مستوى الإنذار من حصول عمليات إرهابية على أراضيها، في حين أكدت مصادر أمنية أن أحد شهود العيان استطاع تسجيل رقم لوحة السيارة التي استخدمها المهاجم، مضيفة أن العملية تبدو وكأنها موجهة “ضد السامية.”
من جانبه، قال رئيس الكونغرس اليهودي في أوروبا، موشيه كنتور، إن اليهود يدركون بأنهم معرضين للأخطار في بلجيكا، وفي أوروبا برمتها مضيفا: “هذا يشبه عملية القتل البشعة في تولوز وهو دليل على ما يمكن أن تتسبب به الكراهية والعداء للسامية، وعلى الحكومات الأوروبية إرسال رسائل واضحة تؤكد عدم تسامحها مع العداء للسامية.”