سي ان ان — شهدت الكويت الاثنين استقالة ثاني وزير من الحكومة خلال أسبوعين، وهو وزير التربية والتعليم العالي، أحمد المليفي، وذلك بعد استقالة وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية نايف العجمي.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن مجلس الوزراء عقد الاثنين اجتماعه الأسبوعي، وأحيط علما بـ”الاستقالة المقدمة من وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد عبدالمحسن المليفي وبالمرسوم الصادر بقبول الاستقالة تقديرا للأسباب التي تضمنها خطاب الاستقالة.”
ولم تشر الحكومة في بيانها إلى أسباب استقالة المليفي، ولكن وسائل الإعلام الكويتية كانت قد أشارت خلال الأيام الماضية إلى عدة قضايا تحيط بالوزارة، على رأسها وفاة عاملين في حادث انهيار رملي بموقع بناء بإحدى الجامعات، وهما من الجنسية المصرية، إلى جانب فسخ عقدي تغذية مع شركتين متهمتين بتوريد وجبات غذائية فاسدة للمدارس واحالتهما إلى النيابة.
وكان أمير الكويت قد قبل في 12 مايو/أيار الجاري استقالة وزير العدل والأوقاف الإسلامية، نايف العجمي لدواع صحية، بعد أسابيع من التجاذب حول الوزير بسبب اتهام مسؤول أمريكي له بتقديم الدعم إلى مجموعات مسلحة متشددة في سوريا.
وقد أصر الوزير على نفي التهمة، كما دافعت عنه الحكومة الكويتية بعد رفض استقالته للمرة الأولى، ولكنها عاد فكرر تقديم الاستقالة التي قبلت أخيرا.