سي ان ان — قال السياسي المصري عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين التي عملت على تعديل الدستور والأمين العام السابق للجامعة العربية، إن المصريين لن ينتخبوا “ديكتاتورا جديدا”، مبديا ثقته بأن لدى المرشح المشير عبدالفتاح السيسي القدرة على تقديم الحلول للمشاكل السياسية والاقتصادية التي تصادف البلاد.
وقال موسى، ردا على سؤال حول الانقسام بالمجتمع بظل تأييد 54 في المائة من المصريين للسيسي ومعارضة 45 في المائة له حسب استطلاعات الرأي: “نشعر أن علينا الآن معاودة بناء مصر وإصلاح الاقتصاد والمؤسسات.. الناس هنا تتطلع نحو الإصلاح والتقدم والاستقرار وليس نحو الفوضى والحكم السيء، الأمر الأساسي الذي نحتاجه هو الحكم الرشيد لأنه هو مفتاح المستقبل والنجاح، وأنا من بين المصريين الذين يؤمنون بأن السيسي سيؤمن لنا ذلك.”
وعن احتمال ألا يكون لديه خطة اقتصادية تفصيلية في ظل خلفيته العسكرية ومدى تأثير ذلك على الوضع الاقتصادي الذي يسيطر الجيش على 60 في المائة منه قال موسى: “لا أظن أن هذه الأرقام صحيحة، ولكن ما يمكنني تأكيده هو أنني على قناعة بأن لدى السيسي خطة واضحة، وقد اكتشفت ذلك بحواراتي معه هو يجيد الإصغاء وقد درس بعناية الوضع الاقتصادي ويفكر في عدة مقترحات من خبراء في الاقتصاد بمصر وخارجها.”
ولفت موسى إلى أن السيسي “يعد نفسه لمعالجة مشكلة الاقتصاد على أساس التخطيط السليم القائم على معرفة حاجات البلاد وكيفية فتح الأسواق للاستثمارات المصرية والعربية والدولية وهناك الكثير من التجارب الدولية وقد سبق لنا بدورنا أن جربنا ذلك ونعلم أين أخطأنا وكيف سنصحح خطأنا، أنا واثق أن السيسي يعرف بأمور الاقتصاد وما نحتاجه لمعالجة مشكلة الإدارة.”
وحول قضية الديمقراطية في ظل عمليات القمع التي تستهدف حرية التعبير والتظاهر وظهور السيسي في مقابلاته الأخيرة بصورة مماثلة للنظام العسكري السابق قال موسى: “أظن أن هناك تجاهلا لحقيقة الأمور في مصر، نحن نواجه خطر الإرهاب والعنف والفوضى وهناك الكثير من الأمور التي تجري بشكل مخالف للقانون وتتسبب بالكثير من الاضطرابات بالبلاد وهذا الوضع في مصر يتطلب عناية خاصة، لا يمكننا السماح بسقوط البلاد والمجازفة بأمن شعبنا بل علينا الوقوف بحزم ضد الإرهابيين وضد من يروج للعنف.”ضاف: “السيسي لم يصبح الرئيس بعد، وهو غير مسؤول عما يجري حاليا في البلاد، ولكن بعد انتخابه سيكون مسؤولا عن كل الأحداث وعن إدارة البلاد التي تواجه اليوم ومنذ فترة طويلة الكثير من المخاطر. لقد تعب شعبنا من هذا الوضع وحالة عدم الاستقرار ويريد الأمن والحياة بشكل عادي وألا يكون تحت تهديد الفوضى من هنا وهناك.”
ورفض موسى الجدل حول قانون التظاهر ومعارضة المرشح المنافس، حمدين صباحي، له وتعهده بالإفراج عن السجناء الأبرياء بحال وصوله للرئاسة قائلا: “لن أعلق على قضية قانون التظاهر فسيكون هناك قريبا انتخابات نيابية وسيتمكن البرلمان الجديد المنتخب من مراجعة القوانين التي يريدها، نحن لن نقوم بانتخاب ديكتاتور بل رئيس يعمل تحت إطار الدستور، أما ما قاله صباحي، وهو صديقي واحترمه، فأنا أرى أن على الرئيس ألا يقول بأنه سيفعل ما يريده عندما يتعلق الأمر بالقوانين، بل يمكنه القول إنه سيناقش القضية مع البرلمان.”
وعن احتمال أن يفرج السيسي عن الصحفيين وخاصة طاقم الجزيرة قال موسى: “هناك أمور بحاجة لتصحيح، ولكن لنترك هذا الموضوع للإدارة الجديدة كي تتعامل معه، لا يمكنني القول بأن كل شيء كان على ما يرام ويسير بشكل صحيح، ولكن لنأمل أن يكون المستقبل أفضل وأن يكون لدينا دولة أفضل خلال الأيام المقبلة.”
نقطنا بسكاتك , طلعوك آوت من بدرى
جاى يحكى لنا حكاية القرد
يا منافق …أمثالك من الخمورجية مو مقبولة شهادتهم لذلك نقطنا بسكوتك أحسن !
نور** :” أمثالك من الخمورجية مو مقبولة شهادتهم ”
لم أفهم قصدك سيدتي نور**!
المغترب® … سابقاً … من دمشق.
هل الخمورجية شاربي الخمور أم بائعي الخمور أم ماذا؟
وما علاقة عمرو موسى بذلك؟
سيد مغترب …معروف عن عمرو موسى انه شريب خمر وأمثاله من السكرجية مو مقبولة شهادتهم فكيف لو كانوا سكرجية ومنافقين كمان !!
أشكرك سيدتي نور** على التوضيح
المغترب® … سابقاً … من دمشق.