تعتزم الصين سحب ستة ملايين سيارة لا تلبي معايير انبعاثات العادم بحلول نهاية العام، في إطار الجهود الرامية إلى تحسين نوعية الهواء.
وسيتم وقف تسيير أكثر من 300 ألف سيارة في العاصمة بكين.
وأظهرت النتائج الأخيرة لوكالة البيئة في بكين أن 31 في المئة من تلوث الهواء في بكين ناتج عن عوادم السيارات
وتعتزم الحكومة وقف استخدام نحو خمسة ملايين سيارة في مناطق أخرى العام المقبل.
وقالت الحكومة في بيان على بوابتها الإلكترونية إن خطة العمل، التي تهدف إلى تعزيز السيطرة على انبعاثات السيارات “ستكون أحد العناصر الرئيسية في جدول الأعمال الذي يهدف إلى توفير الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية في البلاد خلال العامين المقبلين”.
ويعطي القادة الصينيون أولوية لمكافحة التلوث في محاولة للحد من الضرر الناجم عن عقود من النمو الصناعي، الذي كان له تأثير سلبي على الهواء والماء والتربة في البلاد.
ولم يقدم مجلس الدولة تفاصيل عن كيفية تطبيق هذه الخطة.
ولكن سبق وأن قدمت الحكومة المحلية في بكين، تعويضات لأصحاب السيارات لتسليم سياراتهم المتهالكة القديمة لتفكيكها.
وبالإضافة إلى سحب السيارات التي تساهم في تلوث الهواء، يطالب خبراء بتحسين جودة الوقود، وهو ما يمكن أن يساعد أيضا في التخفيف من تلوث الهواء والضباب الدخاني.
وبعد سنوات من نفي وجود هذه المشكلة، قالت الحكومة المركزية في وقت سابق من هذا العام إن التلوث يمثل مصدر قلق حقيقي.
وبدأت الحكومة تنشر أرقاما عن نوعية الهواء في المدن الكبرى في الصين.
وكانت قد وعدت في عام 2013 بتخصيص 175 مليار دولار (163 مليار جنيه استرليني) لمعالجة هذه القضية خلال السنوات الخمس المقبلة، ووضع أهداف محددة لتحسين نوعية الهواء.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *