سي ان ان – أكد ناطق باسم مجموعة مسلحة سورية تنشط ضمن القوى المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، أن عنصرا أمريكيا كان يقاتل في صفوف المعارضة فجر شاحنة محملة بالمتفجرات بعد قيادتها باتجاه حاجز للقوات الحكومية، في أحدث تطور على صعيد مشاركة عناصر أجنبية في القتال بسوريا.
وقال أبوفاروق الشامي، الناطق باسم كتيبة “صقور الشام” إن العملية جرت بالتنسيق بين كتيبته وتنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بالقاعدة، والمصنف ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية لدى الولايات المتحدة.
وظهر تسجيل فيديو عبر موقع “يوتيوب” يحمل عنوان “الشهيد الأمريكي لجبهة النصرة” جاء فيه أن منفذ العملية هو “أبوهريرة الأمريكي”، كما ظهرت صور أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمقاتل الذي ظهر وهو يحمل قطة صغيرة.
ولم تكشف المعلومات عن الاسم الحقيقي للمنفذ، ولكن مصادر أمنية رجحت أن يكون له بالفعل “صلات” مع الولايات المتحدة، كأن يكون من حملة تأشيرات الإقامة أو من المواطنين الأمريكيين، ولكنها استبعدت حسم الأمر بسرعة نظرا للحاجة إلى التعرف على بقاياه، وهو أمر مستبعد بسبب شدة الانفجار.
وقال ناشطون إن العملية نُفذت الأحد الماضي، وقد استهدف المهاجم نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري في منطقة “جبل الأربعين” قرب مدينة أريحا بمحافظة إدلب، والتي تعتبر منطقة حيوية بالنسبة للإمدادات العسكرية السورية، وشمل الهجوم أربع عربات مفخخة فجر الأمريكي أكبرها، والتي كانت محملة بأكثر من 17 طنا من المتفجرات.
حنون على القطط ماشالله
المغترب® … سابقاً … من دمشق.
والهريرة شنو جرى لها…؟