سي ان ان — يالتزامن مع إعلان مليشيات مسلحة تقاتل ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، عن عملية انتحارية نفذها “مقاتل أمريكي”، أعربت الشرطة الأوروبية “يوروبول” عن قلقها البالغ إزاء عودة مقاتلين أوروبيين يشاركون في القتال سوريا، وقدرت عددهم بما بين 1200 و 2000 شخص، حتى نهاية العام الماضي.
ورهنت “يوربول”، في بيان، الخميس، زيادة عدد المقاتلين بتطور الأوضاع في سوريا، حيث تعتبر الدولة العربية التي تطحنها حربا أهلية دامية، الوجهة الأفضل للمقاتلين الذي يغادرون دول الاتحاد الأوروبي، طالما استمرت الحرب الأهلية.
وأوضحت أنه: لا توجد إحصاءات رسمية حول رعايا دول الاتحاد الأوروبي الذين سافروا إلى سوريا للمشاركة في النزاع الدائر إلا أن التقديرات تشير إلى أن عددهم كان يتراوح بنهاية عام 2013 بين 1200 و2000 فرد.”
ولفتت إلى أن هذا العدد “قد يشهد زيادة محتملة خلال العام الجاري بناء على تطورات الأوضاع في سوريا”، مشيرة إلى أن “المتطوعين الأوروبيين يتجهون إلى سوريا بشكل اكبر من دول أخرى مثل أفغانستان ومالي والصومال واليمن في ظل سهولة الدخول إليها عبر الحدود مع تركيا.”
وحذر التقرير من احتمال تزايد التهديدات التي تواجه كافة دول التكتل الأوروبي مع عودة أولئك المقاتلين.
وتزامن التحذير مع إعلان مجموعة مسلحة سورية تنشط ضمن القوى المناهضة لنظام الأسد، أن عنصرا أمريكيا فجر شاحنة محملة بالمتفجرات بإتجاه حاجز للقوات الحكومية.
وأشار شريط فيديو إلى أن المنفذ هو “أبو هريرة الأمريكي” ولم يكشف عن هويته الحقيقية، علما أن الشبكة لم يتسنى لها التأكد بشكل مستقل عن مصرع أي أمريكي في سوريا مؤخرا.