كتب فيصل القاسم في القدس العربي:
في اللحظة التي وصل فيها الإمام الخميني إلى السلطة في إيران في نهاية سبعينات القرن الماضي قادماً من بلاد الغرب «اللعين»، رفع فوراً شعار محاربة الشيطان الأكبر، ألا وهي أمريكا وكل الجهات المتحالفة معها في الشرق الأوسط. وبالتالي كانت إسرائيل على رأس قائمة الجهات التي استهدفتها القيادة الإيرانية الجديدة التي استلمت مقاليد الحكم بعد الثورة.
وكلنا سمع وقتها كيف بدأ الإيرانيون الجدد يرفعون شعار تحرير القدس وإغراق الصهاينة بالماء. وقد دعا الخميني حينها كل المسلمين لكب سطل ماء فقط على إسرائيل فتغرق إلى غير رجعة. ولا ننسى هجوم الطلبة الإيرانيين على السفارة الأمريكية في طهران واحتجاز طاقمها لفترة طويلة، ناهيك عن إغلاق السفارة الإسرائيلية في طهران وتسليمها لمنظمة التحرير الفلسطينية.
باختصار، لا بد وأن أمريكا وإسرائيل استلمتا الرسالة الإيرانية عن كثب، وهي أن العهد الإيراني الجديد بعد الثورة اتخذ من إسرائيل وأمريكا العدو الأول للجمهورية الإسلامية. وبالتالي، كان لا بد لواشنطن وتل أبيب أن تتخذا كل الاحتياطات، وترصد كل التحركات الإيرانية الجديدة لحظة بلحظة خوفاً من حملة الثأر الإيرانية الرهيبة التي أطلقها الخميني ضد الشيطان الأكبر وربيبته إسرائيل. لكن لو نظرنا إلى التغلغل الإيراني في المنطقة بعد سنوات قلائل على الثورة الإيرانية، لوجدنا أن إيران وصلت فوراً إلى الحدود الإسرائيلية بلمح البصر بعد تهديداتها النارية للإمبريالية والصهيونية. في بداية الثمانينات، وبعد ثلاث سنوات أو أقل، ظهر فجأة إلى الوجود «حزب الله اللبناني» كأول طليعة وذراع عسكري لإيران في المنطقة. ولو ظهر ذلك الحزب مثلاً في بلد عربي بعيد عن إسرائيل، لبلعنا القصة. لكن الذي حصل أن إيران أسست حزب الله على الحدود مباشرة مع ما تسميه وسائل الإعلام الإيرانية «الكيان الصهيوني» بعد أن قضت بالتعاون مع النظام السوري على كل الفصائل اللبنانية والفلسطينية والوطنية واليسارية والإسلامية وغيرها في لبنان التي كانت تخوض حرب العصابات ضد إسرائيل.
فجأة ظهر حزب الله ليرفع شعار تحرير القدس من على الحدود مع إسرائيل مباشرة، وليس من طهران. صحيح أن التغلغل الإيراني في لبنان، ومنطقة جبل عامل تحديداً بدأ منذ الستينات، لكن العلاقة بين إيران الشاهية وكل من إسرائيل وأمريكا في ذلك الوقت كانت سمناً على عسل، وكان التحالف على أشده بين «السافاك» الإيراني و«الموساد» الإسرائيلي، ناهيك عن أن أمريكا في مرحلة ما قبل الخميني كانت تعتمد على إيران كشرطي لضبط المنطقة بأكملها. وبالتالي، لم تكن إسرائيل أو أمريكا تخشيان من أي تغلغل إيراني في لبنان أو غيره طالما أن الطرفين حليفان ومشتركان في إدارة المنطقة برمتها.
أما بعد تولي الخميني مقاليد الحكم في إيران ورفعه شعارات تقطر عداء لإسرائيل وأمريكا، فكان لا بد للمرء أن يتساءل: كيف سمحت إسرائيل وأمريكا لذراع عسكري إيراني ضارب أن ينشأ على حدود إسرائيل مباشرة مع لبنان بعد فترة قصيرة جداً من وصول الخميني إلى السلطة، وبالتالي أن يهدد «الصهاينة» من على مرمى حجر؟
بعض الساخرين يتهكم قائلاً: يبدو أن أمريكا وإسرائيل اللتين تراقب اقمارهما الاصطناعية دبيب النمل في المنطقة، كانتا نائمتين في تلك اللحظات التي ظهر فيها حزب الله على الحدود مع إسرائيل، فنشأ الحزب ونما، ودجج نفسه بالسلاح الإيراني والسوري بلمح البصر، وعندما استفاقت أمريكا وإسرائيل وجدتا أن هناك قوة عسكرية إيرانية ضاربة على الحدود الإسرائيلية، فأسقط في أيديهما، وندمتا على الساعة التي أخذتا فيها غفوة، فاستغلتها إيران في إنضاج حزب الله، وجعله سيفاً مسلطاً على رقبة إسرائيل بين ليلة وضحاها.
وبما أن النظام الإيراني الجديد رفع منذ بداية الثورة شعار القضاء على الصهيونية، فكيف سمحت له إسرائيل وأمريكا أن يتغلغل في سوريا جارة «الصهيونية» المباشرة بهذا الشكل الرهيب، بحيث أصبحت سوريا على مدى عقود بعد الثورة الإيرانية (عدوة الامبريالية والصهيونية)، أصبحت مربط خيل إيران في المنطقة. يبدو أيضاً أن الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية أثناء التغلغل الإيراني في سوريا والهيمنة عليها كانت نائمة، ربما بسبب التعب، أو بعد تناول وجبة ثقيلة من الأسماك، فاستغلت إيران الغفوة أيضاً، ووصلت إلى حدود «الكيان الصهيوني» لتهدده مباشرة. وها هو الحرس الثوري الإيراني الذي يريد أن يدمر الصهاينة يصول ويجول الآن في سوريا حتى وصل إلى تخوم الجولان، وإسرائيل «المسكينة» غافلة عنه. يا سلام.
وليت أمريكا أخذت غفوة فقط في لبنان وسوريا، فاستغلتها إيران. لا أبداً، فقد اقترف الأمريكيون «الغفوة» نفسها في العراق، فذات ليلة استيقظ الغازي الأمريكي في بغداد بعد عشاء دسم وقليل من المسكرات، فوجد أن إيران سيطرت على العراق، وهيمنت على كل مفاصله الحيوية. ولم يكن بمقدور أمريكا وإسرائيل عندئذ إلا أن تسلما بالنفوذ الإيراني في العراق كما سلمتا به على حدود لبنان وسوريا مع إسرائيل بعد غفوة أمريكية وإسرائيلية قصيرة أيضاً.
لقد قال الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي نقلاً عن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد: «لا يمكن أن تطلق إيران طلقة واحدة على إسرائيل، لأننا نعرف أن أمريكا وإسرائيل لن تبقيا حجراً على حجر في بلادنا». هذا هو الموقف الإيراني الحقيقي من إسرائيل وأمريكا، أما ما نسمعه من عنتريات إيرانية فهو لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون. لم يبق لنا إلا أن نصيح قائلين ونحن نعاين الخلطة السرية للعلاقات الإيرانية الأمريكية الإسرائيلية: «أسمع كلامك أصدقك، أشوف عمايلك أستغرب».
٭ كاتب واعلامي سوري
[email protected]
مقال رائع ويستحق القراءة لأصحاب العقول ..
رهيب يا فيصل. طول عمرك رهيب. و انا قلت و مازلت اقول حرب جنوب لبنان كانت مجرد مسرحية. إسرائيل و حزب الله و إيران أسماء لعملة واحدة.و ابناء حماس وقعو في الفخ عندما صافحت أيديهم أيدي شياطين ايران.
أعطيك كلغ من الزيتون وأريد أن أعصرك لكي أخرج منك 5لترات من زيت الزيتون ‘هدا تحليل قديم أقدم من نورت قدمناه وقرأناه أكثر من مرة هل تدكر يا مأمون يوم قلت لك أنكم في سوريا تركتم المزبلة تكبر حتى أصابت رائحتها جيرانكم ولم تستوعب المعنى في دالك الوقت.
لعنة الله على الخميني المشعول صاحب الثورة الشيعية للمتعة كرهي لأيران والله اكثر من كرهي لليهود على الاقل اليهود معروفين بس المجوس احفاد كسرى متغطين بالدين والعرب الاغبياء نايمييين
من يصدق ترهات فيصل القاسم لا عقل له أصلا !! الذي يريد ان يوحي للقراء ان هناك اتفاقات سرية ما بين جهات ودول شيعية وبين أمريكا والغرب فهم لم يكونوا ابدا ناءمين انما عبد الشيعة طريقهم بالدم كعادتهم ابدا وقدموا التضحيات الجسام حتى اصبح ذكر فرسان الشيعة الذين قلوبهم كزبر الحديد أصحاب الطاءفة المنصورة التي لايضرها من خالفها تهتز وترجف له أبدان العدى !! فعن أي اتفاقات يتحدث معتوه الجزيرة ؟؟؟ ( وان كنت لا أمانع شخصيا من اتفاقات تعقد لابل اعتبرها ضرورة اليوم واني مع إقامة حلف الكلمة السواء بشقيه الروحي والسياسي بين العالم الإسلامي والعالم المسيحي الغربي وكل أصحاب الديانات السماوية كما ورد في القران الكريم ) …. فنحن فرسان الساحات وعباقرة التفكير في الباحات ….. انشري وبلغي عني يا احلى المراقبات ويكرمك ربي وتكوني من خيار الشيعيات .
أخي العزيز الهواري شخصياً أرى ان أفضل صفة يمكن أن تُطلق على الأحداث بسوريا هي ” الفاضحة ” او ” الكاشفة ” .. لأنها اماطت اللثام لكثيرين وأنا منهم عن حقيقة ما يجري .. لا أخفيك أنني كنت قبل أحداث سوريا مخدوع بما يسمى مقاومة وممانعه وما يسمى حلف المقاومة كحال الكثيرين الذين لا يزالون مخدوعين بهذه الشعارات وبعضهم معنا بنورت.. لكن ما يجري في بلدي كشف الكثير من الأمور وأزاح عن عيني تلك الغشاوة .. يُمكنك أن تقول أننا كنا مخدرين أو منوّمين .. والآن حتى انتبهنا وتيقظنا ..وطبيعي ان يكون هذا حال من يصحو وينام على الشعارات كحال مهرجنا في التعليق السابق الذي ربما الآن وبعد كتابته التعليق يجلس على كرسي وهو يتخيله حصان ويحمل بيده عصا يظنها سيف ويقطع رقاب بقية الكراسي وهو يتخليها الأعداء وهو يردد تعليقه ..
أقول بعد
لم يكن العرب ناءمون عندما كان يصفق اهل الإسلام بكل مذاهبهم وقومياتهم لأبطال الشيعة وهم يحققون اول نصر للعرب في لبنان وغيرها حتى لم يبقى ارض شيعية في كل الدنيا محتلة من قبل أجانب ! بل كانوا على وعي تام ومازالوا انما استطاع الأجنبي ان يقنع السلفية من اتباع ابن تيمية الحشوي وكل منهم بليد قعيد مربوط كما وصفهم الذهبي ! ان الشيعة أعداء لكم أكثر من اليهود أو محتلي الارض …. ولأنهم اهل بلادة وامعة واتباع لكل ناعق صدقوه !!!
وإلا ما كان يضرهم شيء لو تركونا ان نقوم بالمهمة نيابة عن كل المسلمين لابل نخدم كل الإنسانية
اما هههههه تخيلنا ان الكراسي سروج جياد سوابح نغزو عليها فذلك أمر مستحب من باب أعداد النفس بدل ان تتخيل كل صيحة هي العدو أو كل طرطقة برميل متفجر يستغاث منه ويتوسل بالسلامة منه على صفحات نورت!!
بينما كانت وستبقى قلوب الشيعة كقلوب الأسود متينة وعقولهم رزينة لايعجزهم أمر ما دام بالله قد استعانوا .. ذوي دعابة وحلم وحزم بلين وإيمان بيقين …ويحبون الحلوين لأنهم موضع عناية الله الجميل ونكره الضالين واتباع السلفيين الوهابين !
انشري ياحلوة الحلوين .
عنوان جميل الفاضحة أو الكاشفة وإني والله أتفهمك جييدا أخي العزيز الحبيب ابن أمي مأمون أنت كنت مخدوع وأمثالك كثيرين وأنا كنت مهموم وأمثالي كثيرين في لب هدا الموضوع الدي كتبه فيصل القاسم الدي هو بدوره كان مخدوع لكن يا أخي مأمون دهبت في الشهر الفارط الى اسطمبول والتقيت بصاحب محل للملابس الجاهزة من حلب ومعه بعض السوريين وأخبروني على عدة تفاصيل مهمة بالنسبة اليا من ناحية عروبتي واعتقادي وقوميتي كم كانت راحتي بقدر ما أنا قلق على أمتي وما سمعته من اخوتي وازددت راحتا ويقينا عندما دهبت من اسطمبول الى المدينة المنورة (وها انا أكتب وقلبي يخفق بسرعة وشغف) ورأيت بأم عيني حجم الخمينيين لا وزن لهم والله بين اخواننا في مكة والمدينة راتئحتهم النتنة لا يشمونها الا هم في زاوية اختاروها ينظرون الى السماء بتعويدات يغلبك الضحك من كترت الحسرة واليأس الدي ينتابك على بني البشر المخدوعين من طرف شلة سيطر عليها من حدرنا الله منهم في كتابه العزيز فعتت في الارض فسادا .ان سوريا يا أخ مأمون تزداد يوما بعد يوم رفعت وحسنى الناجح فيها من يسدد فتورة واحدة أما من عنده فتورتين ويملك وجهين فدالك الخاسر الاكبر لن يقدر أحد أن يحمل سوريا الى مكان آخر .فهي باقية الى يوم القيامة ولن ينفعك أحد من فرسان الساحات ولن يظرك أحد من عباقرة التفكير في الباحات الا بادن الله
شكرا اخي هواري وأشكرك من القلب ..
أحب أن أضيف على فكرة الاستاذ فيصل القاسم ..وكما ذكر في مقالته أن ايران ومنذ بدأ الثورة الخمينية فيها أعلنت أن أمريكا هي الشيطان الأكبر .. وان اسرائيل هي سرطان خبيث يجب اقتلاعه .. فمن منطق الامور أن تواجه امريكا واسرائيل هذه الثورة الناشئة التي تطمح لزوال اسرائيل وتحرير فلسطين وأن تواجهها وتحجمها .. لكن كما ذكر الدكتور فيصل القاسم رأينا أنه وبعد سنوات قلائل أصبح لايران ذراع عسكري على حدود ” اسرائيل ” .. وأنا أضيف أن فرصة اسرائيل ومريكا كانت متاحة وذهبية عندما اندلعت الحرب العراقية الايرانية للقضاء على تلك ” الثورة ” التي تهدف للقضاء على ” اسرائيل ” … لكن ذلك لم يحدث ..قد يقول قائل أن أمريكا وجدت في تلك الحرب فرصة لاضعاف البلدين العدوين لها ولاسرائيل وأن لا تقوم لهما قائمة بعد ذلك … لكننا عندما نرى أن ايران بعد الحرب بدأت بتطوير نفسها دون اي معوقات .. وفي نفس الوقت رأينا كيف تم جر العراق وتوريطه في احتلال الكويت .. ومن ثم الحرب عليه وحصاره واضعافه بشكل كامل .. ثم احتلاله وتسليمه في النهاية لايران تفعل ما تشاء كما نرى اليوم بكل وضوح ..!!!
نسيت أن أقول بخصوص الحرب العراقية الايرانية أنك تزداد عجباً عندما تعلم أن اسرائيل كانت تزوّد ايران بالسلاح سرّاً وقد سُئل الجنرال ” اهارون ياريف ” في 1989 والذي كان يدير هيئة للتخطيط تعرف باسم مؤسسة الدراسات الاستراتيجية بجامعة تل ابيب .سئل عن الحكمة في تزويد ايران بالاسلحة الاسرائيلية سرا في الوقت الذي كان زعيمها يفصح عن نواياه لتحطيم اسرائيل في جنوب لبنان فهز كتفيه وقال :
” انت بالطبع على صواب فيما تقول على الاقل في الوقت الحاضر
ولكنك تعلم وانا اعلم ان مصلحة اسرائيل الاستراتيجية تكمن في
المحافظة على صداقة ايران ومساعدتها لمقاومة عدوان العدو المشترك
وهو اليوم عرب العراق . ” .
بعد هذه المعطيات يحق لنا أن نتسائل .. هل ايران هي فعلا عدو لاسرائيل كما يُشاع في الظاهر .. أم أنها حليف في الباطن ؟!!
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخي مأمون وعلى الجميع وبعد.. لقد اتفقنا بأن القرآن والسنة النبوية هما القاسم المشترك بين المسلمين الله أعطى الامانة الى رسوله والرسول بلغ الامانة كما جائت فخلفه أقرب الناس اليه ابو بكر الصديق ومن بعده عمر بن الخطاب ومن بعد عثمان بن عفان ومن بعد علي رضي الله عنهم أجمعين . هنا كيف الدي يكره أصحاب الرسول يكون مسلم أنا أريد الوقوف هنا .وأعتبر الشيعة جدال لا طائل منه يجب حدفه من اللغة العربية. . يكرهون العرب ويحبون لغتهم يطعنون في العرب ويصدقون بقرآنهم نعم قرآن العرب والعربية الدي فضلهم الله بنبيا لا يوجد مثله فوق الارض ولا تحت الارض ولا يوم العرض من فضل الله علينا وتفضيله لنا أنزل كلامه بلغتنا ونبيه من أصلابنا وجعلنا خير امة اخرجت لناس نأمروا بالمعروف وننها عن المنكر. ان الشيعة سراب اسطنعه اليهود والفئة الضالة من النصار يوم وعد محمد صلى الله عليه وسلم سراقة بن مالك بسواري كسرى ملك الدنيا.ولقد اتحدتا مملكة الفرس مع الاتراك…………………………………………………………………………….
مكالمة جعلتني اترك مقعدي في المساء ان شاء الله
أحسنت يا فيصل القاسم ..إسرائيل ما كانت نايمة كانت مفتحة عيونها وعم تراقب
تركوا إيران تتمدمد في مناطق الوطن العربي لتكون شوكة في خاصرة حكام العرب الجهلة النايميين لأنه من مصلحتها تضعف وتتفتت الوطن العربي وما فيه دولة إلا وأتباع إيران عاملين فيها قلاقل وفتن وبتحركهم وقت اللي بدها …أما اللي عم يحكي عن بطولات الشيعة …الله يرحم لما أفتى السيستاني بالعراق بتحريم قتال الأمريكان وقعدوا مع بعضهم بعدين وقسموا كعكة العراق وعطوهم نصيب الأسد وخلوا مليشيات إيران واتباعها تسرح وتمرح بالعراق وترتكب الجرايم ولولا المقاتلين والمجاهدين السنة وضرباتهم للأمريكان كانت أمريكا ما زالت بالعراق …لكن انسحبت وتركت عملائها يحكموا بالعراق حتى يكملوا تدميره والهالكي خير مثال …الله يرحمك يا صدام حسين أنت الوحيد اللي كنت عارف خطرهم وخبثهم …إيران وإسرائيل وجهان لعملة واحدة الله يخلصنا منهم تنينهم !
ولا ننسى أن إدارة الرئيس الأمركي رونالد ريغان كانت قد قررت تزويد ايران بالسلاح !!!!! ..وهل كانت لتفعل ذلك لو أن ايران تشكل خطراً عليها وعلى اسرائيل ؟!!
الغريب أن المسؤول الاسرائيلي الذي نقلت كلامه في التعليق السابق يقول أن يجب المحافظة على صداقة ايران من أجل العدو المشترك وهو ” عرب العراق ” .. ونحن نرى ترجمة هذا الكلام فعلا حالياً .. ومع ذلك ترى كيف أن بعض العرب العراقيين الشيعه يدافعون عن ايران التي حاربتهم ل 8 سنين وإن دل هذا على شي فإنه يؤكد أن ولاء اغلب الشيعه العرب هو لايران وليس لبلدانهم ..
سلام الى الكل انا عراقي كنت في ايران أودي واجبي لخدمت بلدي ونا اعرف عن ايران الكثير سؤال – كيف سمحت أمريكا والغرب ان ينتصر الخميني على الشاه ويأخذ ايران من حضن أمريكا ويصبح عدو ومشاكس للمصالح الغربيه عموما اذا عرفنا ان العراق دمر بسبب إرجاعه للكويت التي لا تساوي شيء مقارنه مع ايران
فعلا يمراقبة نورت الحسناء العقول مثل الحسن من الله مواهب !
شنو نحط لها وتطيب ؟ ونفهم هذه العقول انه من الأسهل احتراما لعقولهم قبل عقولنا ان يعترفوا ان الشيعة أناس لاتكسر ولا تستسلم وتعض على الجراح حتى تنتصر وتأخذ ما تريد ويرضي الله بدل ان يحاولون جاهدين بشكل عبيط مضحك ان يفهمونا ان هزيمة المارينز ومذبحتهم في لبنان على يد الشيعة كما حدث لهم في النجف وأم قصر وهزيمة اليهود في لبنان ومقتل الآلاف منهم وعيش شعبهم في الملاجئ طوال ما كانت الكاتيوشا جاهزة وباعترافهم بصدق هزيمتهم هي اتفاقات بين الشيعة وإياهم ؟؟!!! مثلما كان تسليط أبنهم إلا شرعي صدام على خيار علماءنا وابطالنا ومده بالسلاح ودخولهم معه الحرب وتدميرهم كل منصات النفط الإيرانية في الخليج اتفاق وكذلك المقابر الجماعية !!!
اين العقول ؟ أليس من الأسهل الإقرار ان أمر الله لا يغالب وان النصر من عنده وأصبحنا نحن الشيعة اليوم قوة لا تقهر وان ذلك يخدم المسلمين بكل مذاهبهم لا بل الإنسانية اجمع والأديان السماوية كلها إذا جلست معنا على ماءدة التفاوض لتحقيق حلف الكلمة السواء الذي ورد في القران الكريم ندا لند ؟ وبناء عالم من السلام والسعادة ويرضي الله عز وجل لاظالمين ولا مظلومين ؟
اين العقول ولما الترهات ؟؟!!
بدل ان يساعدونا إخوتنا في الدين لتحقيق ما ينفعهم وينفع الإسلام وكل الإنسانية اصبحوا يتهمونا اننا مجوس وعملاء ونتفق مع الغرب هههه والأكثر من هذا رفعوا شعار الشيعة على التابوت وأهل ذمتنا على بيروت !!!! فمن منا المعتدي ؟ من يحقق لكم العز ام من يضلكم ويغويكم ويتاجر بدماءكم ان كان صدام أو مشايخ الخطيءة ؟ الذين يجعلون منكم حطبا لنارهم ؟ استحوا شوية !
بلغيهم هذا عني يا أكمل مراقبات نورت عقلا .
يوم كان العرب نيام وسط الخيام وركوب الخيل بشد اللجام كانت شرعت ايران في الانتقام وخوفها من المسلمين جعلها تتحالف حتى مع الشيطان وكيف الخميني يسمي أمريكا الشيطان الاكبر لانها كبيرهم هم شياطين وكبيرهم أمر يكا لقد تصدى لهم العراق حتى لا أقول صدام لم تكن اتفاقية الجزائر في صالح العراق لأن الحاقد يبقى يترصدك ولو عقد معك ألف صلح لأن الأحنف بن قيس بدد أحلامهم وأحلام الأتراك في يوم من الايام ………………..سأعود بعد صلات العشاء
https://scontent-b-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xpf1/t1.0-9/10155110_495706917224051_5332793605645761788_n.jpg
O:)
يعني والله أتفه ناس يعني وين كانو حكامكم غير بالبارات الأوروبية وتحت أقدام الأمريكان عل القليل ايران الغرب بيعملا الف حساب اما العرب راكضين وراء رضى الأوربيين والأمريكان استحو شوي فلسطين محتله لحد هلق وأنتو نازلين على ايران وين شهامه العرب ونخوتهم وين الاسلام الذين تدعون به وأنتم كالنعام بس شاطرين عل الشيعة وناسيين بلاويكم الذي يدنى لها الجبين العربي والإسلامي ولو انا مكانكم لكنت انتحرت اشرف
الفرق بيننا لا نحتاجكم أغنان الله عنكم وليس لكم ما نحسدكم عليه وعندنا فيكم منكم من يعرفكم أحسن منكم ها قد فضحكم الله مع السوريين والعراقيين والسعوديين والمصريين حفرتم قبوركم بأيديكم ومن شيمكم يزدجرد وراء نهر جيحون بالامس القريب كان هدا الملك يزدجرد من أقوى المماليك في دالك العصر وبقيا الفرس الى يومنا هدا يبكون على كنز في مرو الشاهجان ونعيم تحول الى جحيم الى يومنا هدا يكرهون سييدنا عمر بن الخطاب من أجل دنيا تركتهم في الركب الاسفل ان الأمة أحلت حرامها وحرمت حلالها ومهما الفرد منا حقق أعلا الدرجات من التقوى طالما أنه يعمل بمفرده .ستنال منا الامم بدنوبنا وتهاووننا فلا نلوم الا انفسنا وعاتبونا على عيوبنا فالحق ثم الحق لهم مثل ام محمد هده وأبو الحسين ليس فينا ما يضمهم لنا هم في أعلى السفينة ونحن في أسفلها أنظري الى مصر يا ايران لا قبلت لكي معها انها حبيبت اسرائيل وصديقة أمريكا وأم الدنيا ودولة مبارك ودولة حسن البنا وفعدات سي اي اي ولا سام والكاجيبي وحماس وفتح وحسن نصر الله والعماد مغنية والحريري وحزب الله والجيش الحر وداعش وميركل وتل أفيف ومفتي الازهر واتا ترك والقرضاوي وأردغان وصفوة الحجازي وخادم الحرمين وموزة قطر والقدافي وبن كيران وبن علي وغوق وحفتر……..وخارطة الطريق الجديدة والصين والناس نيام
بغداد دمشق القاهرة أما آن ان تعودوا
فعلا أميركا وإسرائيل عرفو كيف يهدمو الدين الاسلامي وقعو بين المسلمين وصارت اليهود اشرف عندهم من مسلم ينطق بالشهادتين والناس تنجر وراءهم كالنعام ووراء أفكارهم ولولا طواطء حكام العرب الجربانين والشعب الخاضع وبعض الناس اللتي لا تقفه من العلم شيئا كبعض المعلقين هنا ما كنا وصلنا لهون
الغرب بيعمل لأيران الف حساب هيهيييييييييييييييييييييييييي مين قالك هالنكتة ,,, الغرب بيستعمل ايران لتفتييت الاسلام والعرب لما فاز روحاني دغري بوشوا اجه لأميركا للعق احذية الامريكان وتنفيذ الاوامر
والله اساس خراب الدول العربية هي ايران الصفوية المجوسية وتأمر حكام الخليج وخصوصاً لما تأمروا على العراق للأطاحة بصدام ودخول الك لاب الفرس ٨ سنوات العراق حاربهم ومكَدروا يدخلوا شبر للحدود العراقية اما الان للأسف الشديد بغداد الرشيد اصبحت طهران
هيدا الكلام ينطبق عليكم أنتم العرب ورؤوسا ءكم الذين كانو كال جرذان اما م كونداليزا رايس ولا نسينا
لو كان صدام حسين يلعق احذية للغرب كما فعل روحاني ونجادي لما قصفت امريكا العراق اكثر من ثلاث مرات وفرضت حصار ١٣ سنة وشنقت صدام وخربت العراق ,, لعق الاحذية هي شيمكم وعاداتكم
صدام حسين لو ما أصابه الغرور بعد حربه مع ايران وانغر بدعم أميركا والدول الجربانه ما كان وصل لهون وغلطه الشاطر بألف بس كانت غلطه مميته
بل ذهب بطل الحفرة لأكثر من لعق الأحذيه حيث قبل بابتلاعها إرضاء لاسياده لكنهم أرادوا التخلص منه لانه ورقة محروقة وأرادوا معه العراق كله فلهذا كان فخ الكويت فدخلها بغباءه وكان ما كان ثم قام العراقيون بإعدامه جزاءا وفاقا وعندما سنتخلص من ايتامه الذين يريدون بارهابهم جعل العراق بعد مقبورهم ترابا حينها تعود للعراق عافيته ويعيش ازدهارا .
alyaa كلامك صحيح .انا اللي خوفني اني لمن زرت السعوديه ودبي قبل فتره قصيره لقيت مليان ايرانيين. واكيد لكويت نفس الوضع. طبعا حكام يهود العرب حنو لاهلهم. الله ينتقم منهم بس ويجعل تدبيرهم في تدميرهم.
سلامي للاخ مامون والاخت نور
الله يسلمك أختي منال ويبارك فيكي …سلامي لكل المحترمين
اللطامين والنواحين ماعدهم غير بطل الحفرة زين والهالكي المجوسي بطل الجرذان والحكيم بطل الفيران الي دخل لمتوسطة ببغداد وقال للطلاب من حقكم زواج المتعة !!! وليش العراقين ماقطعوا رأس صدام الأ بعد دخول الامريكان ؟ ومن نتخلص من المجوس الك لاب العراق سيعيش بأزدهار
manal صدقيني خربت الدول العربية لما دخلت ايران فيها ,, انا شفت ايرانيين بالأمارات والبحرين اكثر من غير جنسيات ! وبالعراق مصيبة حتى صاروا يتملكون والدور جاي على سوريا ومصر ومن بعدها للمغرب العربي غرضهم نشر التشيع والمتعة
أكيد من حقهم مادام حلال بشرع الله …يا يما …ميحتاج الحكيم أو غيره يصرح بيها …. يوم الي نفرح بكن جميعا حتى ولو ضرات متحابات مثنى وثلاث ورباع ففي الشرع سعة بس شرط ان لا يكون مسيار أو مطيار أو مصياف ……
اما ليش العراقين أعدموا صدام إلا بعد دخول الأمريكان وليس قبل ذلك ؟
فلعله لكل اجل كتاب ولكل طاغية نهاية …. أو كما يقول المثل العراقي لكل جلب جتال .
مقال جميل و لكن لا أعلم لمّ تذكرتُ هذه القصه عند قرائتي له و هي (جيش القطط وقلعة الفيران) حول مجموعة من القطط تمكنتْ من حصار قلعة.. وأنّ تلك القلعة بها مجموعة من الفيران .. وأنّ القطط طاردتها لتأكلها .. لجأتْ الفيران إلى القلعة واختبأتْ فيها . شعرتْ الفيران باقتراب الخطر، عقدتْ الفيران اجتماعًا تقرّر فيه الاستعانة بأشرس الأعداء للقطط ، فقرّرتْ التحالف مع مجموعة من الكلاب لهزيمة القطط ، بمراعاة أنّ القطط هى العدو المشترك للكلاب والفيران . نجح التحالف بين الكلاب والفيران . دارتْ معركة شرسة بين جبهتيْن : جبهة الكلاب والفيران ، ضد جبهة القطط ، فى نهاية المعركة انهزمتْ القطط . وبعد انتهاء المعركة عقدتْ الكلاب والقطط اجتماعًا ، اقترحت القطط على الكلاب أنْ يتم التعاون بينهم للتمكن من السيطرة على الفيران وتشديد الحصار عليها تمهيدًا لأكلها. ولأنّ القطط سبق لها تذوق لحم الفيران وتعوّدتْ عليه ، أقنعتْ الكلاب بأنّ لحم الفيران مغذى ولذيذ . اقتنعتْ الكلاب بوجهة نظر القطط . وتدور المشاهد الأخيرة من القصة حول الاستعداد للمعركة الفاصلة .. وكيفية محاصرة الفيران وسد كل الطرق عليها حتى لا تتمكن من الهرب ، ثم تنتهى القصة بمشهد القطط وهى تلتهم الفيران ، بينما الكلاب يبدو عليها التردد ثم علامات الاشمئزاز وعدم استطعام لحم الفيران .
________________________
أعتقد أن الأمور ستنقلب على إيران و بشار و حزب الله فيصبحوا في مكان تلك الفئران و لكن السؤال هل يملُك السوريون و العرب عُموماً نفساً طويلاً في إنتظار ذلك اليوم ؟؟؟ تحياتي لجميع من في الصفحه !!!!!
انه منحنى قديم لجت فيه الصفوية بكل قواها ولم تقنع الا نفسها