سي ان ان — قال المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، الاثنين، إن بعض دول المنطقة من الداعمين لما وصفهم بـ”التكفيريين” في سوريا، غير منتبهة للخطر القادم في المستقبل، مشيراً إلى أن طهران تعاملت مع المنطقة برحابة صدر.
وأضاف خامنئي، لدى استقباله أمير الكويت، الشيح صباح الأحمد الصباح، الاثنين: “للأسف أن بعض دول المنطقة غير منتبهة للخطر الذي ستسببه الجماعات التكفيرية لها هي نفسها في المستقبل، ومازالت تدعم هذه الجماعات”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وتابع خامنئي قائلاً: “ان بعض دول المنطقة تؤيد المجازر والجرائم التي تقوم بها الجماعات التكفيرية في سوريا، وبعض الدول الاخرى من خلال تقديم الدعم لها، ولكن هذه الجماعات ستصبح في المستقبل غير البعيد وبالاً على تلك الدول الداعمة، التي ستضطر تالياً للقضاء عليها بثمن باهظ.”
وأضاف: “التقارب بين دول المنطقة والعلاقات السليمة فيما بينها، أمر مفيد للمنطقة كلها، ولكن لو جرى عدم الالتزام بهذا المبدأ، فإن الخلاف والتباعد بينها سيسر الأعداء المشتركين، وعليه تسعى الجمهورية الإسلامية الإيرانية دوماً من أجل بناء علاقات سليمة مع جيرانها في الخليج الفارسي، وهي تتابع الآن هذه السياسة ذاتها”، على حد قوله.
مافي خطر و أنتو موجودين يا كلاب الطائفية و النفاق