قال محافظ نينوى أثيل النجيفي اليوم الثلاثاء إن انهيار قوات الأمن والجيش “السريع في مدينة الموصل يوحي بتقصير مقصود”، وأكد أن معظم المدينة أصبح تحت سيطرة المسلحين بعد معارك عنيفة، وذلك وسط ارتفاع وتيرة النزوح من الموصل والفلوجة واستمرار المعارك والتفجيرات.
وبيّن النجيفي في اتصال مع قناة الجزيرة أن هناك “انهيارا كبيرا” في قطاعات الجيش بالموصل (مركز محافظة نينوى)، وأشار إلى أن هذه القوات كانت مطمئنة قبل هذا الانسحاب التام، وأعرب عن اعتقاده أن الأمر ليس عفويا وإنما نجم عن تقصير حسب رأيه.
كما بيّن المسؤول العراقي أن معظم القيادات العسكرية والسياسية تركت الموصل واتجهت إلى مناطق أخرى بعد سيطرة المسلحين، وأشار إلى أن هذا الوضع سيؤثر في إقليم كردستان العراق والمنطقة كلها.
وذكر النجيفي أن معظم المسلحين ينضوون تحت راية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وأشار إلى أن تأثيرهم لن يقتصر فقط على الموصل بل سيكون على كل المنطقة، داعيا إقليم كردستان العراق للتدخل بعد هذه التطورات الميدانية.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمني كبير من مركز عمليات نينوى -في وقت سابق- قوله “إنه من دون تدخل عاجل من المزيد من قوات الدعم فإن الموصل قد تسقط في أيدي المسلحين في غضون أيام”. وأضاف أن “مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من معسكر الغزلاني العسكري”.
وكان ما يعرف بالمجلس العام لثوار العراق قال في بيان إن من سماهم ثوار الموصل بجميع فصائلهم أحكموا سيطرتهم على الجانب الأيمن من مدينة الموصل وجزء من جانبها الأيسر عقب معارك مع الجيش العراقي.
وأضاف المجلس أن قادة سياسيين وأمنيين فروا من المدينة، ودعا قوات الأمن إلى الاستسلام.
” داعيا إقليم كردستان العراق للتدخل بعد هذه التطورات الميدانية ” كان من الاول تطلبون منهم المساعدة .
الجيش العراقي ينهزم من بداية الطريق .
يلا الله يحمي الابرياء