العربية- ضربة قوية تلقاها تنظيم داعش في العراق بمقتل الرجل الثاني فيه والذي يعتبر القائد الفعلي للمعارك في بلاد الرافدين، إنه عدنان إسماعيل نجم البيلاوي، النقيب السابق في الجيش العراقي إبان عهد صدام حسين.
ويرى الصحافي المختص في شؤون القاعدة الزميل فارس بن حزام أن مقتل البيلاوي ربما عجّل بهجوم تنظيم داعش على محافظة نينوى واحتلالها. ومن الأسباب المهمة لذلك اعتقال أحد زملائه، الذي ربما حصلت منه الاستخبارات الحكومية على أسرار وخطط التنظيم. ولجأ “داعش” إلى تنفيذ عمليات محدودة في سامراء وبعقوبة، ربما لتشتيت الانتباه بعيداً عن العملية الأساسية.
ويتحدر البيلاوي من الأنبار وهو من مواليد عام 1974، وتدرّج في عمله مع “داعش” من خلال انضمامه بداية لتنظيم القاعدة في الأنبار، ومن ثم تقرب من الزرقاوي حتى أصبح حاجباً له تتركز مهامه على تحديد المواعيد الخاصة بالأخير.
الرجل الثاني في تنظيم داعش بفرعه العراقي تعرّض للاعتقال قبل مقتل الزرقاوي بأيام ومن ثم تم تسليمه للقوات العراقية بعد أن أمضى 5 سنوات في سجن بوكا، ليهرب بعد ذلك وتحديداً في شهر رمضان الماضي ولكن هذه المرة من سجن أبوغريب.
بعد تلك الأحداث كرّت سُبحة البيلاوي في عمله مع “داعش” من خلال توليه القيادة الحقيقية لمعارك التنظيم في العراق خصوصاً في الأنبار، وأصبح رئيساً للمجلس العسكري العام لـ”داعش”، وأخيراً الرجل الثاني في التنظيم.
رحلة البيلاوي مع تنظيم داعش كُتبت لها النهاية فجر الخميس الماضي على إثر عملية استخبارية للشرطة الاتحادية في الموصل في حي المزرعة والتي ترافقت مع اعتقال سائقه الشخصي الذي يُدعى صميم .
الله جهنم وبئس المصير
لجهنم الحمرا ..إن شالله ما يبقى من داعش وماعش وحالش مخبر
لجهنم الحمرا والصفرا والخضرا كمان..إن شالله ما يبقى من داعش وماعش وحالش مخبر
بلو ليش فيه جهنم صفرا وخضرا كمان هههههههه
عزيزتي نور بس منشان ما يوقفوا عالحمرا ..
ويكفوا وخليهم ماشين هههههههه
الى جهنم وبئس المصير..
تفووووه على وجهك..