رويترز- دعا البيت الأبيض رئيس الوزراء نوري المالكي إلى الالتزام بمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه العراق، مؤكدا استعداد واشنطن تقديم المساعدة العسكرية اللازمة لمواجهة التحديات الأمنية.

واستنكرت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء سيطرة “داعش” على مدينة الموصل العراقية ووصفت الوضع بأنه “خطير جدا”، وحثت الجماعات السياسية على الوقوف سويا ضد أعداء العراق.

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن استيلاء جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام على ثاني أكبر مدن العراق خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية يسلط الضوء على التدهور الخطير للأمن في البلاد.

وأمدت الولايات المتحدة الحكومة العراقية بكميات كبيرة من الأسلحة منذ أن سحبت واشنطن قواتها من هناك عام 2011 لكن بغداد لم تتمكن من رأب الانقسامات الطائفية والسياسية المتفاقمة.

وقالت ساكي “ما من شك في أن الوحدة وتعاون كل الأطراف والمسؤولين في العراق معا هو السبيل الوحيد لتحقيق النجاح في هذا الأمر”.

وقالت ساكي إن مسؤولين أميركيين في واشنطن وبغداد يتابعون الأحداث عن كثب بالتنسيق مع حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومسؤولين آخرين، منهم أكراد في منطقة كردستان شبه المستقلة في شمال البلاد.

وأضافت في بيان “لا يزال الوضع خطيرا جدا”.

وحث جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الأبيض المالكي على عمل المزيد لتلبية احتياجات العراقيين الذين يشكون من أن حكومته التي يقودها الشيعة تحرمهم من حقوقهم.

وقال السناتور الجمهوري جون مكين إن سيطرة المسلحين على الموصل هي انعكاس لفشل الرئيس باراك أوباما في إبقاء قوة أميركية في العراق للمساعدة في تحقيق الاستقرار.

وأضاف للصحفيين “ما من شك في أنه كان بوسعنا إبقاء قوات هناك مثلما فعلنا في كوريا وألمانيا والبوسنة.. لكننا لم نفعل.. ولهذا فالوضع هناك فوضوي، وسنرى هجمات أكبر وأكبر وفوضى في العراق”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. لعنة الله على أمريكا أساس كل بلأ انشاء الله العراقيين تتصافا قلوبهم وما نحتاج عودتهم للعراق قادر يا كريم

  2. لعنة الله على أمريكا أساس كل بلأ انشأ الله العراقيين تتصافا قلوبهم وما نحتاج عودت أمريكا قادر يا كريم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *