قالت الشرطة التونسية إنها قتلت اثنين من المتشددين الإسلاميين خلال اشتباكات قرب الحدود الجزائرية، وحجزت أسلحة وقنابل.
وكان متشددون هاجموا بيت وزير الداخلية منذ أسبوعين، في عملية وصفت بأنها الأجرأ للمتشددين الإسلاميين.
وقالت وزارة الداخلية إن اثنين من “الجاهديين” قتلوا برصاص الحرس الجمعة في مدينة جندوبة شمالي البلاد، ويجري تعقب “إرهابيين” آخرين.
وتشن أجهزة الأمن التونسية حملة ضد جماعة أنصار الشريعة المتشددة، وخاضت معارك في منطقة الشعانبي الجبلية على الحدود مع الجزائر، حيث يتخذ المتشددون معاقل لهم.
ومن جهة أخرى أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن الهجوم الأخير على بيت وزير الداخلية التونسي، وأدى إلى مقتل أربعة من أفراد الشرطة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتبنى فيها التنظيم هجوما في تونس.
ومنذ عام 2012 تلاحق القوات المسلحة التونسية من تصفهم بالمسلحين الموالين لتنظيم القاعدة في المنطقة ذاتها التى تبعد عدة كيلومترات عن الحدود الجزائرية.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *