كتب عبدالرحمن الراشد في الشرق الأوسط:
لا أبالغ أبدا، عندما أقول إننا أمام وضع آخر جديد، أكثر خطورة من سوريا وليبيا واليمن. هنا في العراق كل أشكال الجنون، والمجانين الذين فقدوا عقولهم وفكوا من عقالهم. هذا يحدث في الوقت الذي لم يستوعب بعد الرئيس الأميركي خطورة الوضع في المنطقة كلها، وأن كل يوم يمر يزداد صعوبة وكلفة عليه غدا. والآن، في العراق، توشك حرب جديدة أن تبدأ، بل بدأت في ثلاث محافظات. يسمع التحريض على القتال على أعلى مستوياته، فالمرجعية الشيعية تناشد أتباعها، وهم بالملايين، الدفاع عن المقدسات. ومفتي السنة، وهم بالملايين، يطالب بدعم الثوار. والحكومة، ممثلة بنوري المالكي، رئيس الوزراء المنتهية صلاحيته، في حالة انتشاء وهو يرى فرصته في البقاء في السلطة تزداد، وعلى اتصال بالنظام الإيراني. وإيران تزداد حماسا للتوسع وتسلم السلطة باسم دعم الشيعة!
أصبحت الحرب الأهلية أقرب اليوم من أي يوم مضى منذ إسقاط نظام صدام حسين. وبات التعامل الإقليمي والدولي العاجل ضرورة لكبح الحرب الأهلية.
ووسط المشاعر الغاضبة يتطلب منا الأمر أن نستوعب الثوابت والمتغيرات، وأن نعرف الحقائق ونفرقها عن الخرافات، ونضع نصب أعيننا كل الاحتمالات، لأشهر وربما سنوات.
طبعا للأزمة جذور سبقت سقوط الموصل، ثانية مدن العراق، وسبقتها مواجهات الأنبار منذ ستة أشهر. بل يمكن أن نرجعها إلى عشر سنوات مضت، عام الغزو الأميركي، أو عشرين سنة غزو صدام الكويت، أو ثلاثين سنة، في الحرب مع إيران، أو قبلها عندما اعتلى الحكم في إيران رجل دين أعلن فورا حكما دينيا طائفيا، وهدد جيرانه بتصدير ثورته، أو عندما عزل صدام رئيسه حسن البكر ليؤذن بحكم حديدي مرعب في العراق. ويمكن أن نرجع بعيدا جدا، أربعة عشر قرنا، عندما اقتتل الصحابة على الحكم. اغتيل أولا الخليفة عثمان، ثم قتل الخليفة علي بعده بخمس سنوات، ليتغير تاريخ المسلمين منذ ذلك اليوم!
عند الحديث عن جذور الأزمة يمكن أن ننتقي أي عام ونبني عليه الدفاع المناسب، وفق النظرية السياسية التي نريدها. إنما هذا لا يلغي الحقيقة الأهم، وهي أن الأزمة دائما هي بنت يومها، والمسؤولية تقع على المنخرطين فيها اليوم، مهما كانت الدوافع والمبررات.
وفي هذه الأزمة، لا شك أبدا، أن المالكي مسؤول مسؤولية كاملة عنها، كما يقع اللوم على الرئيس أوباما الذي يملك القدرة للضغط على رئيس وزراء العراق لتبني مشروع سياسي تصالحي تنخرط فيه القوى العراقية المتعددة، ولم يفعل. فالمالكي هيمن على السلطة مستغلا الحماية الأميركية، وأقصى أيضا حلفاءه من الشيعة، وانفرد بكل القرارات. مارس عملية إقصاء وإيذاء لنحو ثلث سكان العراق، السنة العرب، وبالتالي لا يمكن لهذه الحالة إلا أن تنجب العصيان المستمر، الذي يهدد استقرار كل العراق، وكيان الدولة. وفي نفس الوقت لا يجوز للسنة العرب السكوت عن جماعات مجرمة ومطلوبة دوليا، تستغل مظلمتهم وتنبري للدفاع عن قضاياهم، تتصدرها داعش و«القاعدة». فهي تهدد، بخلاف ما يقوله المغفلون والملفقون، الدول السنية بالدرجة الأولى، وها هي تركيا تطالب بتدخل الناتو بعد استيلاء داعش على قنصليتها وخطف نحو خمسين من دبلوماسييها ومواطنيها. زوروا مواقع داعش العراقية لتجدوها نسخة طبق الأصل عن داعش السورية التي نجحت في ضرب الثورة السورية، وخدمة نظام الأسد. خطابها نفس خطاب شقيقاتها التي هددت أمن السعودية ومصر والأردن، والآن تعيث في اليمن فسادا.
هل المنتفضون داعش، أم البعثيون، أم العشائر؟
أكمل الحديث غدا.
اخ صاحب المقال هناك الكثير من المغالطات في المقال وغياب الصواب في التحليل كل الوقائع تشير وتدل على ان امريكا هيا الاعب الوحيد والقادر على صنع احداث بهذه الحجم في منطقتنا ليس الذي يحدث هوا خارج عن سيطرة امريكا او عن رغبتها بل على العكس هذه بالضبط ما تحتاجه وترغب به ان يحدث اما ما تم من تسريبه من مشروع امريكا للمنطقه من خلال مشروع مدير الأمن القومي الامريكي وحصول موافق الكونغرس سنة 1980 بالخرائط والأرقام موجود وعلني حسبنا الله ونعمة الوكيل
اللهم خلصنا من شر داعش وشر البعثيه وشر کل ظالم واحفظ العراق من اي شر
اميييين ومن كم مشترك زكي ههههه
الى .. عبد الرحمن الراشدي ..
عشر سنين من تفجيرات العراق وبالاف الاطنان من المتفجرات التي تاتي من مملكتكم الاسلامية جعلتنا نتوقع انكم تنهكون الشعب ليوم غزو كهذا ..
عبد الرحمن الراشد ..
لما لم تتطرق الى : كيف وصل داعش من كل دول العالم وبدون جوازات سفر .. واي دول دربتهم .. وما هي الخطط الفنيه الملتويه التي تم صنعها لهم لتسليمهم السلاح والمال حتر لا يتبين تميلكم لهم لينفذوا مخطط نهاية الربيع العربي .. فهل تخشى ان تقول داعش من صناعة سعودية امريكيه تركيه كرديه اسرائيلية ..
هل تخشى ان تقول ان السبب وراء عدم تصدي الموصل وديالى وغيرها لانها مناطق سنيه معلنه الولاء لداعش قبل وصوله وليس ضعف الجيش بدليل انهم لم يطلقوا رصاصة واحده على داعش .
..
هل تخشى ان تقول ان من لهم مصلحه بقتل الشيعه والعلويين في العراق والشام .. هم حكومات السعوديه وقطر وتركيا والاكراد واسرائيل ..
..
هل تخشى ان تقول ان امريكا لا تريد تسليح العراق من يوم تسليمنا السلطه للعراقيين وخروجهم والاسلحه التي حصل عليها العراق هي قليله جدا وان من حوالي اشهر حصلنا على بعض السلاح من روسيا وبمعارضه امريكيه كرديه سعودية اسرائيليه لئلا يعرقل خطتهم باجتياح العراق الان ..
عبد الرحمن الراشد ..
ان كنت تروج لداعشكم لتخيفنا بالجحيم .. فالله هو الحافظ وهو المقرر وهو القادر على كل شي ومن كان قلبه مع الله فلا خوف عليه ولا اجمل من الشهاده للوطن والدين .. فان كان الجحيم مغزاكم فخير الجحيم ان نقاتل لحماية ارضنا ولتكون حرب طائفيه مداها الاجيال والاجيال ومثلما تغزونا سياتي اليوم لنغزوكم .. وتلك الايام نداولها بين الناس ..
الحرب لم تنتهي بل ستبدأء لاننا نعرف ان كل ما دخل فيه داعش هي مناطق سنيه معلنه الولاء لداعش قبل وصوله ..
يا عبد الرحمن الراشد .. هل لك القدره ان تكتب لصالح الام الفلسطينيه التي تنتضر ابنائها في السجون الاسرائيليه من سنين عديدة .. وهل لك القدره ان تواجه اسرائيل بكتاباتك لتقول نحن مع الاسرى ولتقف كاعلامي معتصما في كتاباتك تطالب بفك اسر الفلسطينيين من اسرائيل .. ومتى اخر مره كتبت لفلسطين او انك متى تذكرة ان هناك وطن اسمه فلسطين ..
تنقصك الوطنية يا هذا ..
اعتقد انك فهمت محتوى كلامي وهو المهم قبل الاشاره الى اخطائي الاملائيه ..
تحياتي ..
..